أوضح الإطار الوطني، عبد القادر يومير، موقفه من العرض الذي توصل به منذ فترة من طرف رئيس النادي القنيطري، محمد الحلوي، لتقلد منصب مشرف عام على النادي، مؤكداً أنه تم الاتفاق شفهياً بين الطرفين، قبل أن يتراجع عن قراره بقبول العرض بعد تواري رئيس "الكاك" عن الأنظار في وقت كان يجب فيه الاجتماع للحديث عن تفاصيل المشروع. وقال يومير في تصريح خص به "هسبورت"، إنه تراجع عن قبول عرض الحلوي للإشراف العام على النادي بعدما تخلف هذا الأخير عن مجالسته لمناقشة تفاصيل المشروع، مردفاً "عندما قبلت عرضه شفهياً، أخبرني بأن أشخاصاً سيتواصلون معي بهذا الخصوص، وهذا دليل على أن الحلوي لا يحمل من مسؤولية الرئاسة سوى الصفة، وأن القرارات العميقة وحتى البسيطة يتخذها أناس آخرون، وشخصياً، لا يمكنني العمل مع رئيس يعمل بالتيليكموند وغير قادر على اتخاذ القرارات والدفاع عنها". وأضاف المتحدث نفسه "المشروع في حد ذاته ما زال قائماً، وما زلت مستعداً لتسخير خبرتي ووقتي لتطبيقه في النادي القنيطيري، لكن شريطة أن لا يكون الحلوي رئيساً للفريق، فهو ليس أهلاً للرئاسة من جميع النواحي، لا رياضياً ولا تسييرياً ولا حتى مادياً، وشخصياً أنتظر الجمع العام المرتقب أن يعقده المكتب المسير للنادي نهاية الشهر الحالي أملاً في لمس التغيير وإبعاد الحلوي عن الرئاسة، ومنح الفرصة لأشخاص آخرين قادرين على خدمة الكاك لا إغراقه". وزاد اللاعب والمدرب السابق للنادي القنيطيري "أستطيع أن أجزم من الآن أنه في حال بقي الحلوي رئيساً للنادي، فالكاك سينزل إلى القسم الوطني الثاني هذا الموسم، وسيلقى نفس مصير النادي المكناسي المتخبط في أقسام الهواة..". وكانت إدارة النادي القنيطيري قد قررت تأجيل الجمع العام العادي للفريق الذي كان مقرراً الأحد الماضي إلى موعد لاحق، وذلك بذريعة عدم اكتمال الوثائق المالية من أجل التأشير عليها من طرف خبير محاسباتي، كما تنص على ذلك قوانين جامعة كرة القدم.