تناقلت الصحافة الزامبية، خلال الأسابيع الماضية، خبر اقتراب باتريس بوميل، مساعد مدرب المنتخب الوطني، هيرفي رونار، من تدريب منتخب بلادهم زامبيا، والإمساك بزمام الأمور، خلال مشوار بلوغ نهائيات كأس العالم للمنتخبات، المقام بروسيا 2018، حيث سبق لبوميل الاشتغال كمساعد لرونار، بمنتخب زامبيا، والتتويج رفقته بكأس الأمم الإفريقية. ونفى الفرنسي باتريس بوميل، من خلال تصريحات إذاعية، نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية، تلقيه عرضا من الاتحاد الزامبي، قصد توليه مهمة الإشراف على تدريب منتخبه، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه يحترم العقد الذي يربط رفقة الجامعة المغربية الملكية لكرة القدم، وسيواصل العمل معها. وتابع: "تابعت اقترابي من تدريب منتخب زامبيا عبر الصحف فقط، لكن لا أحد اتصل بي، أو عرض علي الأمر.. أنا أشعر بالسعادة لكنني فوجئت، لأن في نهاية المطاف، أرغب في أن أصبح المدرب رقم واحد، غير أنني في الوقت الحالي، أخوض مغامرة رفقة المنتخب المغربي، مع هدف البصم على مشوار جيد بكأس أمم إفريقيا 2017، وإيصال "الأسود" إلى نهائيات كأس العالم للمنتخبات، المقامة بروسيا 2018". يشار إلى أن الاتحاد الزامبي لكرة القدم، في صدد البحث عن مدرب أجنبي، قصد تعويض الربان الحالي، جورج لواندامينا، الذي يرى أن حظوظ منتخبه متساوية مع باقي منتخبات المجموعة التي ينتمي إليها، والتي تضم كل من الكاميرون، نيجيريا، والجزائر، فيما اعترف بصعوبة الفوز على هذا الأخير، نظرا لوجود نجوم لامعة بصفوفه.