قال محمد النوري، الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن حصيلة المنتخب المغربي في النسخة العشرين من بطولة إفريقيا، التي أقيمت أخيرا بمدينة دوربان بجنوب إفريقيا، تعتبر إيجابية في ظل العدد المحدود للعدائين المشاركين وغياب بعد المتميزين منهم. وقال النوري في اتصال ب"هسبورت" إن مشاركة المنتخب الوطني تميزت بتتويج العداء فؤاد الكعام بالميدالية الذهبية لسباق 1500متر، والذي يعد اختصاصا مغربيا بامتياز، مردفا "هناك أيضا مليكة العقاوي التي حازت فضية مسابقة 800 متر، وهي من العدائات اللواتي نعقد عليهن آمالا كبيرة مستقبلا". وتابع النوري قائلا "أصبح عداؤونا يقبلون أيضا على المسابقات التقنية، وذلك من خلال الشاب محمد كوسي الذي أحرز برونزية مسافة 110 متر حواجز، إضافة إلى البطلة نسرين دينار التي أحرزت برونزية مسابقة القفز بالزانة". وأضاف الناطق الرسمي لجامعة ألعاب القوى، قائلا "لو شارك بعض العدائين على غرار عبد العاطي إيكيدير، لمياء الهبز وآخرون، كنا سنحقق ميداليات إضافية ونرتقي في سبورة الترتيب العام"، مضيفا "بطولة إفريقيا شبيهة بالبطولات العالمية، خصوصا في المسافات المتوسطة والطويلة، حيث يشارك أجود العدائات والعدائين". هذا، وقد حل المنتخب الوطني لألعاب القوى في المرتبة التاسعة، في جدول الترتب العام للبطولة الإفريقية، برصيد خمس ميداليات (ميدالية ذهبية، ميداليتين فضيتين، ميداليتين برونزيتين)، في حين حلت جنوب إفريقيا في المركز الأول (16 ذهبية، 9 فضيات، 8 برونزيات)، كينيا ثانية (8 ذهبيات، 8 فضيات، 8 برونزيات)، ونيجيريا ثالثة (4 ذهبيات، 5 فضيات،7 برونزيات).