نشرت إلترا وينرز الفصيل المشجع لنادي الوداد الرياضي بلاغا عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك أسمته "حصيلة الموسم الرياضي لكرة القدم 2015-2016" تطرقت من خلاله لأبرز المحطات التي التي رافقت الموسم الرياضي المذكور وحصيلته التي تميزت حسب نص البلاغ ب"الغموض" الذي رافق جل أنشطة النادي، بعد أن خرج الفريق الأحمر هذه السنة خاوي الوفاض مكتفيا بوصافة الدوري وإقصاء مبكر من كأس العرش الذي غاب عن خزينة القلعة الحمراء منذ سنة 2001، على أمل البصم على مسار جيد في منافسات العصبة الإفريقية. "الوينرز" استهلت نص البلاغ بالرجوع إلى تاريخ الفريق الأحمر الذي تعاقبت على تسييره وتدبيره شخصيات كثيرة وحمل قميصه مجموعة لاعبين وأشرفت على تدربيه نخبة من المدربين إذ لازالت تحتفظ ذاكرة الوداديين بأجودهم وأكثرهم عطاء بصدق ونية، مشيرة إلى أن الفريق الأحمر شهد مجموعة من المتغيرات باستثناء جماهيره التي ظلت ثابتة وهي رأسمال الفريق وهي الوحيدة التي من شأنها الدفاع عن فريقها بصدق ونية دون مقابل أو الرضوخ لآلات التحكم عن بعد. ونبه الفصيل ذاته عبر بلاغه بعض اللاعبين الذين سربوا بعضا من أسرار الفريق وما يقع داخل كواليسه، مشيرا إلى أنه وفي حال استمرار هؤلاء اللاعبين في إفشاء أسرار الفريق الداخلية فإنه سيكون بالمرصاد على طريقته الخاصة، كما أعاب على اللاعبين غياب الجدية لديهم والتهاون والاستهتار بالقميص، خصوصا في الأنفاس الأخيرة من البطولة ما ساهم في ضياع لقب الدوري بشكل لا يقبله العقل. واعتبر فصيل الوينرز أن لا شيء تغير بين فترة الرئيس السابق عبد الإله أكرم الذي خرج مرغما من كرسي رئاسة القلعة الحمراء بعد نضال "أكرم ارحل"، وفترة الرئيس الحالي سعيد الناصيري الذي تقلد منصب الرئاسة قبل سنتين إذ ظل يوهم الجماهير الودادية بالرضوخ لمتطلباتهم في فتح باب الانخراط لعموم الجماهير ونهج سياسة الوضوح والشفافية، واعتماد الحكمة في الانتدابات التي طرحت أكثر من علامة استفهام لاسيما وأن الفريق الأحمر تعاقد مع عدد كبير من اللاعبين مقابل منح ورواتب مالية خيالية دون الاستفادة منهم. وخير الفصيل المذكور سعيد الناصيري بين رئاسة الفريق أو رئاسة العصبة الاحترافية، إذ جاء في نص البلاغ: "من بين المسائل التي كنا نعيبها على العهد القديم، أن الوداد كانت دائما مظلومة لا من طرف مديرية التحكيم ولا من طرف لجنة البرمجة، ومع ذلك لا أحد يدافع عنها ولا أحد يخرج لينكر ذلك المنكر، مع العلم أن الرئيس القديم كان نائبا لرئيس الجامعة والرئيس الحالي هو رئيس العصبة الاحترافية شخصيا. وقد قلناها مرارا وتكرارا أي منصب سيكون عائقا بين الوداد ومصالحه فهو غير مرغوب فيه وعلى الرئيس أن يتنازل عنه ويجعل مصلحة الوداد فوق كل اعتبار". وختم نص البلاغ بأن تجديد مطالب الجماهير الودادية التي لم يقع منها شيء والمتمثلة في فتح باب الانخراط لعموم الوداديين، ونبد العشوائية والارتجالية في التسيير ونهج الحكامة خصوصا على مستوى الانتدابات، مع اعتماد سياسة تواصلية تقرب الجماهير الودادية من فريقها، ثم الضغط على الجهات المعنية من أجل تسريع وتيرة الإصلاحات التي تهم مركب محمد الخامس من أجل أن يفتح وجهه في أقرب وقت للفريق الوداد الذي عانى كثيرا طول المسافات والتنقلات وعانت معه الجماهير العاشقة والمحبة.