أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الأحد أنه فتح ملفا تأديبيا ضد الاتحاد الروسي للعبة بسبب أحداث الشغب التي وقعت أمس أثناء المباراة التي جمعت روسيا وإنجلترا في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016"، في الوقت الذي أقر فيه بوجود أوجه قصور فيما يتعلق بالفصل بين جماهير الفريقين في استاد فيلودروم بمارسيليا. وأوضح "يويفا" من خلال بيان على موقعه الإلكتروني أنه فتح ملفا تأديبيا ضد روسيا بسبب "أعمال الشغب" و"الأفعال العنصرية" و"استخدام الشماريخ وأنواع أخرى من الألعاب النارية" خلال المباراة التي أقيمت ضمن منافسات المجموعة الثانية وانتهت بالتعادل (1-1). وأضاف "يويفا يعترف بأنه كانت هناك مشكلات في الفصل (بين مشجعي المنتخبين) في استاد فيلودروم، وسيتم اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لتعزيز الانتشار الأمني في الملاعب، بتعاون وثيق مع السلطات المحلية". يذكر أنه في الدقائق الأخيرة من اللقاء بين روسيا وإنجلترا، قام المشجعون الروس بإلقاء الشماريخ والألعاب النارية على مدرجات الجماهير الإنجليزية ثم اقتحموها وهناك نشبت اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وامتدت المواجهات إلى شوارع مارسيليا، وخلفت 35 جريحا، فيما اعتقلت قوات الأمن ثمانية أشخاص. من جهته أدان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "بأشد العبارات" المواجهات العنيفة التي نشبت بين مشجعي منتخبي روسيا وإنجلترا أمس في مدينة مارسيليا الفرنسية التي استضافت مباراة الفريقين في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016"، معتبرا إياها "مشاهد مخجلة". وأوضح الفيفا في بيان أن "أحداث مثل كأس أوروبا تلقى اهتمام ملايين الأشخاص في أنحاء العالم بهدف وحيد هو الاحتفاء بكرة القدم والاستمتاع بالمباريات"، مشيرا إلى أن "أي صورة من صور العنف غير مقبولة على الإطلاق". ونسب الاتحاد الدولي للعبة أحداث العنف التي وقعت أمس، إلى "قلة من الغوغاء البلهاء الذين لا يمتون لكرة القدم ومشجعيها بصلة". وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي جمع بين روسيا وإنجلترا أمس ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا، قام المشجعون الروس بإلقاء الشماريخ والألعاب النارية على مدرجات الجماهير الإنجليزية ثم اقتحموها وهناك نشبت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.