اعتبرت فرنسا أن هناك مخاطر كبيرة بوقوع أعمال شغب وعنف خلال المواجهة التي ستجمع بين منتخبي إنجلتراوروسيا اليوم السبت في مارسيليا ضمن المجموعة الثانية في بطولة أوروبا 2016، لكن السلطات في الدولة المضيفة أكدت أنها لن تسمح بوقوع مثل هذه الأعمال بعد الاشتباكات التي وقعت يومي الخميس والجمعة. وقال وزير الرياضة الفرنسي باتريك كانيه في تصريحات اليوم السبت "هذه واحدة من خمس مباريات محفوفة بالمخاطر في البطولة بسبب الحماس الزائد في صفوف البريطانيين والروس، يمكن أن ينفجر الوضع وسنقوم بكل ما يلزم لتأمين هذه المباراة الليلة." وتدخلت الشرطة الفرنسية لتفريق مجموعات صغيرة من مشجعي منتخبي إنجلتراوروسيا إثر اشتباكات بين الطرفين في مرسيليا بجنوب فرنسا أمس الجمعة. وفي وقت متأخر من مساء الخميس وقعت اشتباكات بين نحو 100 من مشجعي منتخب إنجلترا و50 من السكان المحليين في الشوارع القريبة من منطقة الميناء القديم، لكن الشرطة سيطرت على الموقف أيضا. وفي كأس العالم 1998 تورطت جماهير منتخب إنجلترا في حوادث شغب خلال عدة أيام في مارسيليا قبل وبعد مواجهة منتخب بلادهم مع تونس. وستقوم السلطات الفرنسية بنشر نحو 1000 من عناصر الشرطة في المدينة المطلة على البحر المتوسط استعدادا لوصول قرابة 70 ألف مشجع لمنتخب إنجلترا و20 ألف مشجع لمنتخب روسيا لمتابعة المباراة. وانطلقت البطولة أمس الجمعة في ظل حالة الطوارئ المعلنة في فرنسا بعد هجمات إرهابية في باريس في نوفمبر \ تشرين الثاني الماضي تسببت في مقتل 130 شخصا.