يشارك المنتخب الوطني المغربي للدراجات، اليوم، في النسخة الستين من طواف سلوفاكيا، بمشاركة خمس دراجين، في إطار الإعداد إلى نهائايت دورة الألعاب الأولمبية، والتي ستحتضنها ري ودي جانيرو البرازيلية، خلال غشت القادم. في هذا السياق، قال محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، في تصريح ل"هسبورت" إن بعثة المنتخب الوطني قد حلت بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، الأحد الماضي، بقيادة الدراج محسن الحسايني، إضافة إلى العناصر الشابة، على غرار محسن الكوراجي، منير مخشور، سفيان الصحباوي والرفاعي محمد أمين، إذ يعتبر المغرب البلد الإفريقي والعربي الوحيد المشارك في هذه التظاهرة العالمية. وتابع بلماحي قائلا "تحملت عناصرنا الوطنية عناء السفر، حيث مرت الرحلة عبر ألمانيا والنمسا، بالإضافة إلى تزامن الطواف مع شهر رمضان، إذ ارتأى أبطالنا أن يمثلوا الدراجة المغربية في الأدغال الأوروبية رغم ظروف الصيام". ويشارك بطواف "براتيسلافا" العريق خيرة المنتخبات والفرق العالمية، حيث سيتنافسون إلى غاية 12 يونيو الجاري، عبر خمس مراحل، إنطلاقا من إقليم بيستريكا بوسط سلوفاكيا، حيث تتميز المنطقة بطبيعة جبلية وعرة ستزيد من من صعوبة الطواف. المنتخب الوطني للدراجات، المتصدر للترتيب الإفريقي "أفريكا تور" على المستوى الفردي والفرق، والمؤهل للأولمبياد، سيسعى جاهدا إلى اسغلال جاهزية عناصره، والتي خبرت المشاركة في مثل هذخه الملتقيات، إذ من المنتظر أن تلعب الأدوار الطلائعية أمام مصاف الدول الرائدة في رياضة "الأميرة الصغيرة". يشار إلى أن الدراجة المغربية قد ضمنت المشاركة في "ريو 2016" بأربع مقاعد، واحد منها في سباق السرعة، حيث سيتم تحديد الأسماء التي ستحظى بشرف تمثيل المغرب في الحدث الأولمبي، خلال نهاية الأسبوع الجاري، كما جاء على لسان رئيس جامعة الدراجات في التصريح ذاته.