تتحدد كمية السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك في اليوم الواحد وفقاً لمجموعة من العوامل الوراثية إلى جانب عوامل أخرى يمكنك التحكم فيها. النشاط البدني من أهم العوامل التي تؤثر في كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم، إلى جانب عوامل أخرى مثل الجنس والعمر والهرمونات وحجم الجسم وتكوينه. تمارين اليوغا التي تمارس في بيئة حارة تؤدي إلى حرق مزيد من السعرات الحرارية البيئة الباردة والحارة من العناصر التي تزيد من كمية السعرات الحرارية المحروقة، نتيجة سعي الجسم للحفاظ على درجة حرارته ثابتة. لو كنت تجلس طوال اليوم في السرير لا تفعل شيئاً سيحتاج جسمك إلى طاقة ليحافظ على الوظائف الأساسية، مثل معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، وعمل الأعصاب والتنفس. كمية الطاقة اللازمة للحفاظ على هذه الوظائف تمثل حوالي 60 إلى 80 بالمائة من السعرات الحرارية التي تحرقها في اليوم. بالنسبة للرجل الذي يزن 70 كجم يحرق الجسم 1680 سعرة حرارية في اليوم الواحد ليقوم بالوظائف الأساسية للجسم، إلى جانب 84-186 سعرة في عملية هضم الطعام نفسها. وبالنسبة للمرأة التي تزن 55 كجم يحرق الجسم 1320 سعرة حرارية في اليوم الواحد ليقوم بالوظائف الأساسية. الطقس الحار. في البيئة شديدة الحرارة يقوم القلب والأوعية الدموية بدفق الدم إلى الجلد لإنتاج العرق وتبريد الجسم، خاصة العضلات التي تتعرض للسخونة مع أي نشاط، وبذلك تحرق سعرات حرارية أكثر عند القيام بالتمارين. لكن عليك الحذر من المبالغة في النشاط لأنه يسبب الإنهاك الحراري. وقد أظهرت دراسة أن تمارين اليوغا التي تمارس في بيئة حارة تؤدي إلى حرق مزيد من السعرات الحرارية. البيئة الباردة. في هذه الحالة سيعمل الجسم على تدفئة نفسه،وسيكون الارتجاف علامة على قيام الجسم بذلك. يتحدد مدى الجهد حسب درجة البرودة، والملابس التي ترتديها، والوقت الذي تمضيه في مكان بارد. القشعريرة وبرودة اليدين علامة على انخفاض حرارة الجسم، وعندما تنخفض بشدة يحدث ارتعاش وتوجد صعوبة في الكلام. أظهرت الدراسات أن الارتجاف من البرد مثل ممارسة الرياضة يحرق سعرات حرارية، وأنه يوقظ الأنسجة الدهنية البنية التي تحافظ على حرارة الجسم، وأن ذلك يساعد على فقدان الوزن. يحرق الجسم المزيد من السعرات الحرارية في الطقس الحار شرط القيام بنشاط بدني. في الطقس البارد يحرق الجسم سعرات حرارية نتيجة الارتجاف وتدفئة الجسم دون حركة.