عَبّر جمهور مولودية وجدة عن سخطه العارم على الوضعية التي يعيشها النادي، بعدما ضيع "سندباد" الشرق فرصة ضمان البقاء في قسم الأضواء دون الاضطرار إلى انتظار آخر جولة للتعرف على مصيره الذي يبدو أقرب للعودة إلى قسم "المظاليم"، نظرا إلى صعوبة المواجهة التي تنتظره أمام المرشح رقم واحد للتتويج باللقب، الفتح الرياضي. وفجرت هزيمة ال MCO أمام اتحاد طنجة، أمس، بركان غضب الوجديين، إذ أصدر فصيل "بريغاد وجدة" المساند للمولودية بلاغاً شديد اللهجة ضد جميع المتداخلين في ما آل إليه وضع "سندباد الشرق"، الذي هوى بشكل غريب إلى المناطق المكهربة في وقت كان فيه متحكما في مصيره داخل القسم الوطني الأول، معتبرا (الفصيل) أن النزول بات "مسألة وقت لا غير إلا في حالة حدوث المعجزة"، نتيجة تآمر اللاعبين والمسؤولين من أجل إفشال استمرار المولودية في القسم الأول. وأعلن "البريغاد" الوجدي عن نيته تنظيم وقفة احتجاجية هذا الأسبوع ضد ما اعتبره فسادا لرئيس النادي والمكتب المسير التابع له، على أن يتم تحديد موعد لها في الساعات القليلة المقبلة مشدداً على أن هذه الخطوة التصعيدية ليس وراءها أي طرف أو جهة كما سيسعى البعض إلى الترويج له. وتوعد المصدر ذاته خالد بنسارية، رئيس النادي، بأن يكون صيفه حاراً بلهيب غضبة الوجديين، مردفاً أنه لا شيء سيشفع للمكتب الحالي تفضيله مصالحه الشخصية على حساب مصلحة النادي الذي كان إلى وقت قريب مرجعاً لكرة القدم الوطنية. ويحتل نادي المولودية الوجدية الرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 29 نقطة، حصدها من 4 انتصارات و14 تعادلاً و10 هزائم، علما أن الجولة الأخيرة ستجمعه بالفتح الرياضي، وسيكون عليه في حال أراد ضمان البقاء، الفوز على أبناء وليد الركراكي وانتظار تعثر الكوكب المراكشي أو أولمبيك خريبكة.