سيتولى مانويل بليغريني قيادة مانشستر سيتي لآخر مرة بينما يبدو لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد على أعتاب الرحيل عن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ختام المسابقة يوم الأحد المقبل. وبعد فوز ليستر سيتي بلقب الدوري وتأكد هبوط ثلاثة فرق إلى الدرجة الثانية سيفتقر اليوم الأخير للإثارة المعتادة وإن كان التركيز سينصب على صاحب المركز الرابع المؤهل إلى الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. لكن هذا المركز لا يبدو جيدا بالنسبة لقطبي مدينة مانشستر إذا وضعنا في الاعتبار وجود رغبة في تحقيق المزيد عند بداية الموسم. وسيقود بيب غوارديولا مانشستر سيتي خلفا لبليغريني - الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في 2014 - في الموسم المقبل وإذا تعثر الفريق أمام سوانزي سيتي فإنه سيضطر على الأرجح للعب في الدوري الأوروبي. ويحتاج سيتي إلى نقطة واحدة لضمان احتلال المركز الرابع وحينها سيشارك مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي للمرة الثانية في ثلاث سنوات حتى إذا فاز على بورنموث. وبدا أن يونايتد سيجتاز جاره سيتي يوم الثلاثاء الماضي عندما تقدم 2-1 على وست هام يونايتد قبل ربع ساعة من النهاية لكنه انهار وخسر 3-2 في الظهور الأخير لمنافسه على ملعبه أبتون بارك. وقال فان غال عن آمال دخول المربع الذهبي "أعتقد أن الفرصة لا تزال ممكنة لكن الأمر لا يتعلق بأيدينا وهذا هو الفارق." وسيخوض فان غال مباراة أخرى أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكن حتى هذا اللقب ربما لا يكون كافيا للبقاء في منصبه واستكمال العقد المستمر حتى نهاية الموسم المقبل. وضمن أرسنال التأهل إلى دوري الأبطال للموسم 20 على التوالي تحت قيادة أرسين فينجر. وإذا تعادل أرسنال مع أستون فيلا فريق الذيل فإنه سيضمن احتلال المركز الثالث والتأهل إلى دور المجموعات في دوري الأبطال للعام التاسع عشر على التوالي. وربما يتمكن أرسنال من انتزاع المركز الثاني من غريمه توتنهام هوتسبير إذا خسر منافسه أمام نيوكاسل يونايتد الذي تأكد هبوطه بعدما فاز سندرلاند 3-صفر على إيفرتون كما هبط نوريتش. وحاول توتنهام الفوز بلقب الدوري لأول مرة منذ 1961 لكنه الآن بات في حاجة إلى نقطة واحدة لضمان احتلال المركز الثاني لأول مرة منذ 1964 وإنهاء المسابقة متقدما على أرسنال لأول مرة في 21 عاما. وسيشعر توتنهام بإحباط كبير إذا تراجع خلف أرسنال في الجدول حتى لو كان الفريق قد حسم تأهله إلى دوري الأبطال. وسيلعب وست هام في ضيافة ستوك سيتي ويدرك أن الفوز سيجعله يضمن تقريبا اللعب في الدوري الأوروبي بالموسم المقبل الذي سيشهد انتقال الفريق للعب على الاستاد الأولمبي البالغ سعته 60 ألف متفرج.