يعيش محمد عرجاوي، بطل إفريقيا في رياضة الملاكمة لوزن أكثر من 91 كلغ، ظروفا نفسية مهزوزة، بعد أيام قليلة من مراسلة الاتحاد الدولي للملاكمة نظيره المغربي، يخبره من خلالها ثبوت تعاطي الملاكم المغربي لمادة "دوزولاميد" المحظورة، من خلال إجراء تحاليل طبية. وقال منير بربوشي، المدير التقني الوطني، في اتصال مع "هسبورت" إنه اتضح من خلال تتبع الأجهزة الطبية للجامعة الملكية المغربية للملاكمة لملف الملاكم محمد عرجاوي، أن هذا الأخير استعمل مادة "دوزولاميد" محط الجدل، خلال خضوعه لعملية جراحية في العين اليمنى، قبل أشهر. مضيفا "الآن، يجب إثبات أن تناول هذه المادة يدخل في إطار التتبع الطبي الذي خضع له محمد عرجاوي بعد العملية الجراحية التي أجراها، وهو الأمر الذي قد ينهي المشكل ويثبت براءة الملاكم المغربي". وأشارت مصادر مقربة من محيط المنتخب الوطني للملاكمة، أن محمد العرجاوي يخضع لفترة راحة حاليا ولا يتدرب رفقة باقي الملاكمين، وذلك نظرا إلى تأثره بالأخبار المتعلقة بقضية تعاطيه للمنشطات، والتي قد تؤثر على استعداداته للمشاركة في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية، والمزمع إقامتها صيف السنة الجارية، في ريو دي جانيرو البرازيلية. يشار إلى أنه وفي حالة تأكد تناول عرجاوي لمادة منشطة ممنوعة، سيضطر الاتحاد الدولي للملاكمة إلى فرض عقوبات قاسية على الملاكم المغربي (30 عاما)، والتي قد تذهب إلى حرمانه من المشاركة في أولمبياد ريو، إضافة إلى إبعاده عن حلبات التباري لسنتين.