عبر فصيل "إيمازيغن"، المشجع لنادي حسنية أكادير، عن استيائه مما اعتبره "قمع" السلطات الأمنية لهم، وذلك على خلفية اعتقال ثلاثة أعضاء نشيطين من المجموعة، خلال مباراة الأحد الماضي، التي فاز بها الفريق "السوسي" على متصدر الدوري، الوداد البيضاوي، بهدفين مقابل هدف واحد. وحمل الفصيل في بلاغ توصلت "هسبورت" بنسخة منه، مسؤولية أحداث العنف والشغب التي تعرفها المدرجات المغربية للسلطات الأمنية، مشيراً إلى أن "القوات المخزنية هي من كان السبب الرئيسي في جميع المشاكل بالميادين.. يريدون ترسيخ العداوة في جل عقول الجماهير وتحطيم آمال الأنصار الذين ضحوا في سبيل الألوان بأغلى ما يملكون.. هناك حتى من ضحى بحياته فداء للألوان لكي تأتي مجموعات من المرتزقة وتحرمنا من الحرية بهيبة السلطة". وأضاف الفصيل في بلاغه "مللنا منكم وكرهنا سياستكم التي زرعت فينا الحقد والطغيان وأشعلت فتيل النيران والحروب بين الجماهير المغربية.. لولاكم لكانت الحركية بين أبناء الوطن بخير.. لكن للأسف تنهجون سياسة تشويه الحركية بالإجرام و الشغب.. نعم نجحتم في ترسيخ للرأي العام أن الحركية مرتبطة بالشغب والإجرام ونشرتم وسط الأنصار الفتنة ونفسية متشائمة.. نحن عشقنا الألوان وليس الإجرام، لكن من حقنا الرد عليكم بطريقتنا". للإشارة، فمن المفترض أن يكون فصيل "إيمازيغن" قد قام بوقفة احتجاجية سلمية ضد اللامبالاة التي يلقاها الجمهور من مسؤولي النادي، وذلك صباح اليوم أمام إدارة فريق الحسنية.