عبر سعيد الناصيري، رئيس العصبة الاحترافية، عن استغرابه من الجدل الذي رافق قرار لجنة البرمجة القاضي بتأجيل المباراة التي سيحل فيها الرجاء البيضاوي ضيفاً على المغرب الفاسي إلى ال 27 من الشهر الحالي عوض الأحد المقبل، مؤكداً أن "البرمجة الجديدة للمباراة كانت باتفاق مسؤولي الفريقين، الرجاء والمغرب الفاسي". ورفض الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي والعصبة الاحترافية، في تصريحه ل"هسبورت"، التعليق على البيان الاستنكاري الذي خرج به الرجاء البيضاوي، قبل أن يعود ويقول "الحاجَة الوحيدة لّي كانعرف هي أن الرجاء فريق كبير.. مايْدخلش فهَاذ التفاهات.."، مردفاً "لجنة البرمجة تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعطيات في عملها.. ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار..". وأضاف المتحدث نفسه: "تاريخ 27 مارس كان باتفاق جميع الأطراف، فقد تداولت اللجنة مع الرجاء والمغرب الفاسي، ومَدّتهُما بكل الإمكانيات والتواريخ الممكن أن تجرى فيها المباراة، واتفقا معاً على هذا التاريخ"، مردفاً "هذه اللجنة تحمل على عاتقها مسؤوليةً كبيرة، تجمع المعطيات الخاصة بالنقل التلفزي والأمن وغيرها، وتأخذها بعين الاعتبار لإتمام عملها، ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ماشي نبداو نضاربو فالمواقع الإلكترونية..". ورفض الناصيري الكشف عن السبب الحقيقي الذي دفع اللجنة التابعة للعصبة إلى تأجيل المباراة بين الرجاء والمغرب الفاسي قائلاً "هذه مسائل داخلية، واش غانبداو نخرجو طرق تسيير العصبة للزنقة؟"، مفضلاً نقل سياسته التعتيمية داخل الوداد البيضاوي إلى العصبة الاحترافية الوطنية التي ترأسها منذ تسعة أشهر تقريباً، دون إبراز دورها في تدبير شؤون الكرة، اللهم جانب البرمجة، إذ تحركت لجنته في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ لملء الفراغ الحاصل في باقي اللجان. وكانت مصادر متطابقة قد أكدت أن مدينة فاس ستعيش نهاية الأسبوع الجاري أوضاعاً أمنية خاصة، تضاربت الأخبار حول طبيعتها، ما دفع السلطات الأمنية في العاصمة العلمية إلى مراسلة المسؤولين لتأجيل المباراة التي كان مقرراً أن يحل فيها الرجاء البيضاوي، الأحد المقبل، ضيفاً على المغرب الفاسي.