أقدمت إدارة نادي الفتح الرباطي، على إخضاع لاعبي الفريق لاختبارات الكشف عن المنشطات، في خطوة احترافية، تظل غائبة عن جل الأندية الوطنية، إذ تحسب هذه هذه النقطة الإيجابية لإدارة الفريق "الرباطي". ونشر الفتح الرباطي بلاغا رسميا عبر موقعه الرسمي، يؤكد من خلاله إخضاع لاعبيه لاختبارات من أجل الكشف عن المنشطات في فاتح مارس، حيث تم التوصل إلى حالة إيجابية واحدة من أصل 30 لاعبا، بعدما تم الكشف عن وجود آثار خفيفة للمادة المذكورة على عينة أحد اللاعبين. وكشف حمزة الحجوي رئيس فريق الفتح الرباطي، في تصريح خص به "هسبورت"، أن التوصل إلى حالة إيجابية واحدة فقط، من ضمن 30 لاعبا، يعتبر أمرا إيجابيا، خصوصا وأن اللاعبين يخضعون لذلك الاختبار دون علم مسبق. وتابع رئيس النادي الرباطي "الفتح يعتبر الفريق المغربي الوحيد الذي يقوم بمثل هذه الاختبارات، كل أربعة أشهر، بمراكز للتحاليل، إذ أقوم ببعث اللاعبين إليها فجأة ودون إعلامهم من قبل، من أجل أخذ عينات لكل واحد منهم، كما أنه لا يتم إخبار الطبيب الذي سيجري هذه الاختبارات بالموضوع مسبقا، للحفاظ عن مصداقية النتائج..". وأكد المتحدث ذاته، أنه يشرف شخصيا على هذه الاختبارات لتفادي أي خروقات ممكن أن تقع، مشيرا إلى أن اللاعبين موقعين على قانون داخلي للنادي، يتم معاقبتهم على إثره، في حال تم الكشف عن وجود حالة لتعاطي المنشطات، مردفا: " لا يتم الاعتماد أو القيام بهذا النوع من الاختبارات إلا بأندية أوروبا، وهو الأمر الذي نعتبره إيجابيا بالنسبة لنا".