تبرأ جمال السلامي مدرب الفتح الرباطي من أن تكون له أي علاقة، بمطالبة إدارة النادي إجراء فحص المنشطات للاعبين. وأكد السلامي في تصريح ل "هسبريس الرياضية" أن لا علاقة له بهذا الموضوع مشيرا أن هذه بادرة من الإدارة وليس له أي دخل بها. وأبانت التحاليل التي أخضع لها لاعبو الفريق الرباطي، يوم الأربعاء الماضي، تعاطي بعض العناصر للمنشطات، حيث تم الكشف عن أثار بعض المواد المخدرة في نتائج القليل من اللاعبين. وأوضح الدكتور أمين الدغمي الطبيب الخاص للفريق في اتصال هاتفي مع "هسبريس الرياضية" أن هذا البحث روتيني وليس له أي علاقة مع النتائج السلبية الأخيرة التي تخبط فيها الفريق، كما كشف الدغمي أن هذا هو ثالث فحص يخضع له اللاعبون في إطار المراقبة الدائمة التي تحرص إدارة النادي الرباطي على أن تحيط بها اللاعبين. وبيّن الدكتور الدغمي أن وجود عينات إيجابية في فحص المنشطات ليست بالأمر المهول، مؤكدا أن بعض اللاعبين يتعاطون لمواد منشطة من دون أن يكون لهم علم بها، وهي في الغالب تكون في الأدوية المستورة، حيث كشف طبيب الفريق أن الجهاز الطبي للفتح يصر على إخضاع اللاعبين لمراقبة دورية، في هذا السياق. وأشار أمين الدغمي إلى ضرورة التوعية، لتحذير اللاعبين من مخاطر تناول بعض المواد التي تحوي مادة منشطة أو مخدرة، والتي من شأنها أن تأثر على أدائه ومساره الكروي. وحذر طبيب نادي الفتح الرباطي، من تفاقم هذه الظاهرة وغياب المراقبة الدائمة، مشيرا أن إدارة النادي الذي ينتمي له تلعب دورا كبيرا في تأطير لعبيه وحمايتهم من خطر المنشطات، كما دعا كل القائمين على الرياضة المغربية للقيام بنفس البادرة التي قام بها الفتح حتى لا تتفاجأ الأندية من النتائج في حال تمت مراقبة دولية . وكانت إدارة الفتح الرباطي، قد فاجأت اللاعبين يوم الأربعاء الماضي بأخذ عينات من دمهم قصد إجراء التحاليل دون سابق إنذار، لإجراء الكشوفات الدورية والمندرجة ضمن سياسة النادي "الانضباطية الصارمة" في هذا الجانب، حسب مصدر من داخل النادي.