يرتكز طب الأسنان التجميلي على عدة تقنيات مثل الحشوات البيضاء، تبييض الأسنان، القشرة التجميلية، عدسات الأسنان اللاصقة وزراعة الأسنان وعمليات تجميل اللثة وتقويم الأسنان. ويتوخى اختصاصي تجميل الأسنان في عمله ملاءمة الابتسامة الجديدة لبقية أجزاء الوجه كلون البشرة وأبعاد وتفاصيل الوجه. 1- حشوات تجميلية مع تطور طب الأسنان الحديث اتجهت كبرى الشركات العالمية المتخصصة إلى إنتاج مواد تشابه في قوتها وصلابتها حشوات الفضة أو "الأملغم"، وتحقق الهدف من الحشوة وهو علاج التسوس ومنعه من الاستمرار في نخر السن وبالتالي التخلص من الألم مع إضفاء لمسة جمالية. تستخدم حشوة الأسنان لترميم الأسنان المتسوسة أو لإجراء حشوات تجميلية لأسنان مكسورة وخاصة الأسنان الأمامية في الفك العلوي أو السفلي بسبب تناول المكسرات، عض الأظافر، أو طحن الأسنان، أو لتصليح أي سن تغير شكلها أو لونها بسبب الإكثار من شرب الشاي والقهوة أو المشروبات والمأكولات التي تحتوي على صبغات عالية. وتعتبر الحشوة التجميلية دون منازع من أفضل الحشوات، لأنها تشبه إلى حد كبير لون السن المراد ترميمها، ويتم وضع الحشوة من خلال إجراءات وطرق علمية في عيادات الأسنان. 2- القشرة التجميلية تعتمد هذه التقنية على استخدام قشرة تجميلية عبارة عن طبقة من البورسلين أو الزيركون يمكنها الوصول لدرجة اللون والشكل المطلوب، كما أنها تساعد على تغيير شكل الأسنان، خصوصا إذا كان الشخص يعاني من اعوجاج أو تراكم في الأسنان، فبواسطة هذه التقنية يمكن تجميل الأسنان بشكل مذهل وفعال. وتعتبر القشرة التجميلية من التقنيات الحديثة التي تعتمد على لصق قطع سيراميكية ناعمة على الأسنان الطبيعية وذلك لإعطائها الشكل واللون المناسب للإنسان، الذي يتناغم مع وجهه ولون بشرته. وهذه التقنية لا تحتاج لإعداد ونحت كثير في الأسنان على غرار التلبيسات الصناعية بل هي أقل بكثير. وهذه التقنية تناسب الأشخاص الذين يهتمون بصحة أسنانهم ولثتهم ويحافظون على نظافتها. ويعتبر استخدام القشرة التجميلية أفضل من الطرق التقليدية لاعتبارات كثيرة، أهما أنها تعطي الأسنان اللون الأبيض وتحافظ على تكوين السن، ولكن من عيوبها أن احتمالية سقوطها أو تكسرها عالية مقارنة بالتلبيسات التقليدية. 3- عدسات لاصقة للأسنان هي عبارة عن طبقة رقيقة جدا من السيراميك من نوع معين لا يتعدى سمكها 0.2 ملم، وتلتصق مباشرة على الأسنان من دون حفر أو نحت للأسنان ولا مخدر موضعي، وليس هناك ألم خلال الزيارات. ويتلخص تنفيذها في زيارتين لطبيب الأسنان المتخصص. يؤخذ في الزيارة الأولى مقاس الأسنان، أو ما يسمى بالطبعة، وترسل للمختبر، وفي الزيارة الثانية يتم تركيب عدسات الأسنان ولصقها بمواد معينة لها نفس لون الأسنان المطلوب الوصول إليه. تتطلب هذه العملية عناية فائقة بعملية نظافة الأسنان وصحة اللثة قبل وبعد تركيب العدسات. قد لا تصلح هذه التقنية للمرضى الذين يعانون من بروز في الأسنان أو من عدم اصطفافها بشكل سليم. كما لا تصلح لمن يعانون من التهاب باللثة أو تسوسات، بل يجب علاجها أولا ثم تأتي عدسات الأسنان اللاصقة كمرحلة أخيرة للعلاج التجميلي. 4- الطبعة والليزر تعتمد الطبعة الرقمية، على أخذ المقاس أو الطبعة من خلال كاميرا رقمية تكون متصلة بالمختبر وبذلك تكون هذه التقنية قد سهلت عمل الطبيب والمختبر ووفرت الوقت وضمنت أيضا حصول المريض على نتيجة دقيقة وصحيحة. ويعتمد جهاز الليزر، هو جهاز حساس يحتاج إلى أطباء مدربين على استخدامه بكفاءة عالية، وهو علاج فعال في الكثير من مشاكل اللثة وخاصة مشكلة ظهور جزء كبير من اللثة أثناء الابتسامة مما يسبب مشاكل نفسية للمريض الذي يعاني من تلك الحالة. ولكن بفضل تكنولوجيا الليزر تمكن الأطباء من معالجة المشكلة وجعل الشخص يثق بنفسه وبابتسامته الطبيعية. 5- تبييض الأسنان عادة ما تُستخدم مادة فوق أكسيد الهيدروجين، وفي بعض الأحيان تُستخدم مادة أول أكسيد الكارباميد، وكلتاهما تتمتعان بأمان تام. وتتباين النسب المئوية حسب الاستخدام الاحترافي أو الاستخدام في المنزل، وغالبًا ما يُستخدم الكارباميد مع المرضى الذين يصابون بحساسية إثر عملية تبييض الأسنان. وللمحافظة على نتيجة التبييض والابتسامة الجميلة يجب الالتزام فقط بالاهتمام الجيد بصحة الفم ونظافته بعد عملية تبييض الأسنان أو علاج الأسنان التجميلي. أما بعد إجراء عملية تبييض الأسنان مباشرة، فيُنصح بعدم تعريض الأسنان لأي شيء قد يترك آثارًا عليها لمدة 24 ساعة، ولكن بخلاف ذلك يمكنك استخدام فرشاة أسنان كهربائية عالية الجودة ومعجون متخصّص في تبييض الأسنان مرتين في اليوم وزيارة طبيب الأسنان بانتظام. ولا يدوم تبييض الأسنان مدى العمر، فالأشخاص الذين يستهلكون مأكولات أو مشروبات تحتوي على الأصباغ (كالحلويات أو العصائر الملونة أو الشاي والقهوة) أو المدخنون يمكن أن تبدأ أسنانهم في الاصفرار بعد شهر واحد من التبييض ويمكن أن يستمر تأثير التبييض سنة كاملة أو أكثر عند غير المدخنين والذين لا يتناولون أطعمة أو مشروبات تحتوي على الأصباغ.