تستمر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الاستخفاف بعقول المغاربة، وذلك من خلال ناطقها الرسمي محمد مقروف، الذي حاول إيجاد تبريرات لتصريحات الرئيس فوزي لقجع، والتي نفى من خلالها، مساء أمس الثلاثاء، أن يكون قد قرر إقالة الناخب الوطني، بادو الزاكي، وتعويضه بالفرنسي، هيرفي رونارد. وقال محمد مقروف في تصريح ل"هسبورت"، إن الخبر الرسمي للانفصال عن الناخب الوطني بادو الزاكي، جاء على خلفية اجتماع المكتب التنفيذي للجامعة، صباح اليوم، وأن ما صرح به رئيس الجامعة، مساء أمس، عبر القنوات التلفزية العمومية، من داخل قصر المؤتمرات في الصخيرات، كان ليصرح به حتى قبل دقائق من عقد اجتماع اليوم، إذ كان بادو الزاكي مدربا ل"الأسود" إلى غاية انعقاده. وكان فوزي لقجع قد نفى بعد نهاية أشغال الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي عقد مساء أمس في قصر المؤتمرات في الصخيرات، الأخبار التي تم تداولها بخصوص إعفاء الناخب الوطني بادو الزاكي، من مهامه على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي. وتجرأ لقجع بوقاحة منقطعة النظير، على الكذب على 35 مليون نسمة مغربية، عبر القنوات التلفزية العمومية، عندما نفى الخبر الذي تسرب من داخل قصر المؤتمرات، والذي تحدث عن أنه تقرر رسمياً إقالة الزاكي وتعويضه بالفرنسي هيرفي رونارد، قبل أن يعلن صباح اليوم صحة الخبر بشكل رسمي. ويبقى اسم هيرفي رونارد، المدرب الفرنسي السابق للمنتخب الزامبي والمنفصل شهر نونبر الماضي عن نادي ليل، الأقرب لقيادة "أسود الأطلس"، على حد قول المصدر ذاته. وختم محمد مقروف قائلا، إن "أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة برئاسة فوزي لقجع، سيضعون مهلة أسبوع لتدارس ملفات المدربين المطروحة أمامهم، قبل الإعلان الرسمي عن الربان الجديد للمنتخب الوطني في غضون الأسبوع المقبل".