يحتضن المغرب منتصف سنة 2017 النسخة الثانية من مسابقة كأس العالم للأيتام، بعد أن فضلت اللجنة المكلفة باختيار المغرب لإجراء الدورة الثانية، على بلدان السعودية، إنجلترا، الكويت والإمارات، الذين تقدموا بطلبات لاحتضان هذا الحدث الكروي، الرامي بالأساس إلى زرع الأمل في نفوس الأطفال الأيتام والمتخلى عنهم. وجاء اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة بداية يناير الجاري بعد اجتماع عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، بحضور الشيخة آل ثاني، رئيسة مؤسسة ساتوك وصاحبة فكرة "مونديال الأيتام"، إلى جانب سفير المغرب في مصر ومدير عام التعاون الوطني المغربي إلى جانب نجم الكرة المغربية السابق عزيز بودربالة وعدد من الوجوه الرياضية. وتم منح عزيز بودربالة منصب الرئيس الشرفي لهذا "المونديال" من قبل الشيخة آل ثاني، نظير مجهوداته الكبيرة التي أسهمت في نجاح الدورة الأولى لكأس العالم، والتي كانت قد احتضنتها مصر العام الماضي، وعرفت مشاركة فريق مغربي. وقال بودربالة في تصريح خص به "هسبورت" إنه بدأ منذ الآن في التحرك لإبرام شراكات مع وزارات الشباب والرياضة، الداخلية، التضامن، السياحة، والخارجية واللجنة الأولمبية المغربية إضافة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل توفير كل سبل نجاح النسخة المقبلة من "مونديال الأيتام". وأضاف الدولي السابق أن التحدي الكبير لهذه النسخة يظل الرفع من عدد المنتخبات المشاركة، من 8 في النسخة الأولى إلى 24 في نسخة المغرب، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الهدف من كل هذه المبادرات والمجهودات المبذولة، هو زرع الأمل في نفوس هؤلاء الأطفال، وفتح آفاق كرة القدم أمامهم.