كشف رشيد البوصيري، مستشار رئيس الرجاء البيضاوي، حقيقة الأخبار التي ربطته برئاسة الفريق "الأخضر" خلفاً لمحمد بودريقة خلال الجمع العام الاستثنائي للنادي المقرر عقده مطلع الشهر المقبل. وقال البوصيري في تصريح خص به "هسبورت" إن إشاعة ترشحه لرئاسة الرجاء البيضاوي لم تكن سوى وسيلة ضغط على جماهير النادي من أجل إعادة النظر في مطالبها برحيل بودريقة، بما أنها لا تطيق رؤيته مسيراً للفريق. وعاد قيدوم مسيري الفريق "الأخضر" والمغضوب عليه من طرف جماهير الرجاء ليؤكد: "صحيح أن خبر ترشحي جاء لجعل الجمهور والمشوشين يعيدون التفكير في جدارة بودريقة بالبقاء في منصبه ومنحه الفرصة لمواصلة عمله، لكنني أتعهد بتفعيل هذه الإشاعة ووضع ملفي الترشيحي للرئاسة في حال تمسك بودريقة بالرحيل، ولم يتقدم للرئاسة أي رجل بإمكانه أن يضحي من أجل الرجاء بماله أولاً، ويستطيع الحفاظ على ميزانية تدبير أمور النادي في سقف العشرة ملايير". وأضاف رشيد البوصيري "في حال ترشح بعض الكراكيز لرئاسة النادي ممن لا يستطيعون تدبير أمور فريق عالمي من حجم الرجاء، فسأكون حينها مضطراً إلى قطع الطريق عليهم والترشح بدوري للرئاسة، ففي هذه الحالة أنا الأحق بإمساك زمام أمور الرجاء نظراً إلى خبرتي التي فاقت 27 سنة داخل البيت الرجاوي". وكان خبر ترشح رشيد البوصيري لخلافة محمد بودريقة في رئاسة الفريق "الأخضر" قد خلق أزمةً داخل الأوساط الرجاوية، ذلك أن جماهير النادي نادت في غير ما مرة بالتخلي عن خدماته، متهمةً إياه بالتسبب في المشاكل التقنية التي يعانيها الرجاء في الفترة الأخيرة "بتدخله في التشكيل الرسمي الذي يخوض المباريات وكذا في الانتدابات".