أوقفت كينيا التي تواجه انتقادات واتهامات بعدم القيام بما يكفي للتصدي لتعاطي المنشطات سبعة رياضيين آخرين، بسبب مخالفة لوائح العقاقير والمنشطات ليرتفع بذلك عدد حالات تعاطي المنشطات في هذه الدولة الإفريقية خلال آخر ثلاث سنوات إلى 40 حالة. وفي بيان أصدره الجمعة قال الاتحاد الكيني لألعاب القوى إنه أكد العقوبات على سبعة رياضيين بسبب مخالفة لوائح المنشطات. وتضمنت القائمة الجديدة اميلي تشيبيت التي فازت ببطولة العالم لاختراق الضاحية مرتين والحاصلة على برونزية في دورة ألعاب الكومنولث، وعوقبت بالإيقاف لأربعة أعوام بعد ثبوت المخالفة عليها. كما تضمنت قائمة العقوبات الجديدة العداءة غويس زاكاري، المنافسة في سباق 400 متر وعداءة الموانع كوكي مانونغا وقد أوقف كل منهما لأربعة أعوام أيضا بعد فشلهما في اختبارات عقاقير خضعا لها خلال بطولة العالم في بكين هذا العام. وعاقبت كينيا أيضا كلا من اغنيس غيبكوسغي وبرنارد موينديا وغودي غيسيري كيموغي وليليان مورا ماريتا بالإيقاف ما بين عامين وأربعة أعوام. وابتليت كينيا - التي تفتخر بوجود مجموعة من أفضل عدائي المسافات المتوسطة والطويلة في العالم لديها - بموجة من سقوط رياضييها في اختبارات الكشف عن المنشطات في السنوات الأخيرة وتعرض اتحاد ألعاب القوى في البلاد لانتقادات بدعوى عدم التعامل بالجدية المطلوبة مع هذه الظاهرة. وظهرت مزاعم عن وجود فساد بين مسؤولي الاتحاد الكيني مصحوبة بإيقاف روسيا أخيرا عن المشاركة في أي منافسات لألعاب القوى على مستوى العالم، لتزيد المخاوف بشأن إمكانية إيقاف الدولة الواقعة في شرق إفريقيا وحرمانها من الظهور في منافسات ألعاب القوى الدولية أيضا. وفي المجمل تم إيقاف 43 رياضيا كينيا بسبب المنشطات منهم 40 في السنوات الثلاث الأخيرة ومن بينهم ريتا جيبتو التي سبق لها الفوز بماراثوني شيكاغو وبوسطن.