أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، عن موعد مواجهة منتخبي السعودية وفلسطين، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019. وتقام المباراة يوم الاثنين المقبل، الموافق 9 نونبر الحالي، دون تحديد ملعب المباراة. وكان فيفا أكد في وقت سابق إقامة المواجهة بين السعودية وفلسطين، في رام الله، بسبب تمسك اتحاد القدم الفلسطيني بحقوقه في اللعب على أرضه، وهو ما قابله الاتحاد السعودي للعبة بالرفض، مشيرا إلى أنه يعتبر نوعا من أنواع التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، مطالبين الفيفا بإقامة المباراة على ملعب محايد. وقال عدنان المعيبد، المتحدث باسم الاتحاد السعودي، لرويترز: "حسب المخاوف والمشاكل التي ذكرناها.. وبناء على معطيات المباراة تقرر النقل ونأمل أن تلعب في مكان سيحدد الأربعاء والأمور تسير بشكل سليم والعلاقة ممتازة مع الإخوان وفي النهاية هذه كرة القدم". وأضاف أنه: "ينبغي على الجانب الفلسطيني إبلاغ الفيفا بمكان إقامة المباراة الأربعاء". حاولت السعودية أيضا في وقت سابق إقناع منتخب تيمور الشرقية بخوض مباراة المنتخبين في وقت لاحق من الشهر الحالي في الإمارات أو أي دولة خليجية أخرى بدلا من إقامتها على أرضه، لكن المعيبد قال: "الاتحاد الدولي ثبت مكان المباراة وستقام في تيمور الشرقية". وبعد أن تلعب السعودية مع المنتخب الفلسطيني ستسافر للعب في ضيافة تيمور الشرقية في 17 نونبر الحالي في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. وتتصدر السعودية المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من أربع مباريات وتليها الإمارات في المركز الثاني بسبع نقاط ثم المنتخب الفلسطيني بخمس نقاط، وتضم المجموعة أيضا ماليزيا وتيمور الشرقية. وأصبح منتخب الإمارات أول فريق عربي يخوض مباراة رسمية على ملعب المنتخب الفلسطيني في شتنبر الماضي حين تعادل معه بدون أهداف. وسبق للفيفا أن وافق على إقامة مباراة المنتخب الفلسطيني مع السعودية في ملعب محايد ثم تراجع وقرر الشهر الماضي إقامتها في الرام، لكن يبدو أن إعلان اليوم سيكون الأخير بخصوص هذا الأمر.