برأت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم مسؤولي نادي المغرب التطواني من تهمة الرشوة التي وجهت لهم من قبل مسؤولي نادي مازيمبي الكونغولي، على هامش المباراة التي جمعت بينهما لحساب الجولة السادسة من دور المجموعتين برابطة أبطال إفريقيا. وأكد يوسف اليزيدي، المدير الرياضي للمغرب التطواني، في تصريح خص به "هسبورت"، توصل إدارة "الماط" اليوم بمراسلة من "الكاف"، تشير من خلالها إلى سلامة موقف النادي المغربي وعدم ثبوت تورطه، بأي شكل من الأشكال، في إرشاء أو محاولة إرشاء الحكم الذي قاد المباراة، التي انتهت بانهزام المغرب التطواني بخماسية نظيفة. هذا وأضاف اليزيدي، الذي كان واحدا من بين الإداريين التطوانيين الثلاثة الذين تم احتجازهم من قبل الأمن الكونغولي، طيلة يوم المواجهة التي جمعت الفريقين، أن "كاف" أعادت بمراسلتها الاعتبار للنادي التطواني، وأبعدت عنه كل الشبهات، حول محاولة تقديمه رشاوى لحكام المباراة. وكانت إدارة "الماط" قد أعدت ملفا يتضمن تفاصيل "الواقعة" وما تلاها من اتهام إداريين ومسؤولين بالفريق بمحاولة إرشاء الحكم واحتجازهم بالفندق الذي كان يقيم به حكام اللقاء من طرف الأمن الكونغولي، وأرسله للجهاز الوصي على اللعبة بإفريقيا من أجل البت فيه. وكان مسؤولو النادي الكونغولي والإعلام المحلي قد اتهموا نظراءهم التطوانيين بمحاولة إرشاء حكم المباراة من خلال ضبطهم في الفندق الذي يمكث فيه قضاة الملعب، وهو ما اعتبره مسؤولو "الماط" من خلال بلاغ لهم محاولة للإطاحة بالفريق، بعد تلقيهم دعوة لإنهاء بعض تفاصيل عقد الشراكة الذي يجمع الناديين بالفندق المذكور، ليفاجأوا بعدها برجال الأمن والإعلام المحلي.