يأمل أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور في أن يصدر بحقه عقوبة مخففة من قبل لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك بعدما كشفت اللجنة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الخميس أن بيكنباور خضع للتحقيقات لاتهامه فقط بعدم التعاون مع لجان التحقيق في قضايا الفساد التي طالت العديد من مسؤولي فيفا. ولم تكن لجنة القيم قد تطرقت إلى أي تفاصيل بشأن تحقيقاتها مع بيكنباور بعدما أعلنت أمس الاربعاء إحالة قضيته إلى غرفة قضائية لاصدار حكم، عقب انتهاء التحقيقات التي أجريت معه. وكان بيكنباور، الذي قاد منتخب ألمانيا الغربية للتتويج بكأس العالم عامي 1974 و1990 كلاعب ومدرب قبل أن يتولى رئاسة اللجنة المنظمة للمونديال الذي استضافته ألمانيا عام 2006، قد تم إيقافه لعدة أسابيع لامتناعه عن الرد على الأسئلة التي وجهتها إليه لجنة القيم في إطار تحقيقاتها بشأن منح تنظيم مونديالي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب. وأشار بيان صادر اليوم إلى أن بيكنباور لم يرتكب أي مخالفات على ما يبدو فيما يتعلق بمنح تنظيم البطولتين باعتباره أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في ذلك الوقت، ولكنه لم يتعاون فقط مع التحقيقات التي تجريها اللجنة بشأن هذا الأمر، وهو ما يعد جنحة صغيرة طبقا للوائح الأخلافية بفيفا. ونتيجة لذلك، فإن من الممكن ان يتم فقط فرض غرامة على بيكنباور في الحكم الذي من المتوقع صدوره في المستقبل القريب.