عدل فرانز بيكنباور عن خططه لحضور مباريات في الدور قبل النهائي والنهائي لكأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل حاليا بعدما اوقف الاتحاد الدولي (الفيفا) قائد ومدرب منتخب المانيا الغربية سابقا لمدة 90 يوما بداعي عدم تعاونه مع تحقيق تجريه لجنة القيم. وفي مقابلة مع صحيفة بيلد نشرت يوم السبت قال بيكنباور انه الغى خططه بالسفر الى البرازيل بعد ايقافه امس الجمعة. وقال الفيفا ان لجنة القيم طلبت من بيكنباور اكثر من مرة تقديم معلومات في تحقيق تجريه حول ملابسات منح روسيا حق تنظيم بطولة 2018 وقطر شرف استضافة نهائيات 2022. وقال بيكنباور إنه طلب ان تكون الاسئلة بالالمانية. وأوضح بيكنباور "كأس العالم انتهت بالنسبة لي" وتابع "سوف الغي خطط السفر الى البرازيل. اعتقد انني اصبحت غير مرحب بي من قبل الفيفا." وكان بيكنباور عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا حينما منحت روسياوقطر حق تنظيم النسختين. وثارت مزاعم بعد ذلك ان قطر حصلت على البطولة مقابل شراء اصوات.وفرضت عقوبة الايقاف على بيكنباور بناء على طلب من المحقق الامريكي مايكل جارسيا الذي يقود التحقيقات في القضية بالنيابة عن الفيفا وسيقدم نتائج تحقيقه الشهر المقبل. وتألق بيكنباور كمدافع ليقود المانيا الغربية للفوز بكأس العالم على أرضها عام 1974 ثم كرر الانجاز كمدرب مع منتخب بلاده في 1990. كما تولى بيكنباور منصب رئيس اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم عندما استضافت المانيا النهائيات عام 2006. ويعد بيكنباور من أفضل اللاعبين على الاطلاق وهو الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ الالماني.