ظل اللاعب حمزة بورزوق وفيا لعاداته السيئة والتي لا تعود عليه إلا بالمشاكل طيلة مساره الكروي الحافل بالتوقيفات والغرامات المادية، على المستوى الدولي كما على مستوى الأندية، وذلك عقب تلقيه عقوبة قاسية من الجامعة نظير تصرفه "المشين" تجاه حكم مباراة "الماط" والفتح الأسبوع الماضي. وقررت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في اجتماعها الاثنين الماضي، إيقاف حمزة بورزوق، مهاجم المغرب التطواني، ست مباريات نافذة، مع غرامة مالية قدرها 2000 درهم. اللجنة التأديبية اعتمدت في قرارها "الصارم" على تقرير حكم ومندوب المباراة التي جمعت الأسبوع الماضي المغرب التطواني وضيفه الفتح الرباضي برسم الجولة الرابعة من الدوري المغربي، وذلك نظرا "لشتمه حكم المباراة، وعدم استيفائه مدة عقوبة الإيقاف لمباراتين مع وقف التنفيذ إضافة لوجود حالة العود بتكرار المخالفة نفسها" جدير بالذكر أن حمزة بورزوق عاش خلال السنتين الماضيتين مرحلة جد صعبة بعد إيقافه من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وحرمانه من خوض المباريات لمدة طويلة، ناهيك عن المشاكل والتوقيفات التي واجهها أيضا مع إدارة الرجاء البيضاوي بسبب سلوكاته الغريبة تجاه زملائه في الفريق والجمهور في بعض الأحيان. ولم ينجح بورزوق في إيجاد فريق ينضم إليه بعد نهاية عقده مع الرجاء إلا بصعوبة بالغة، إذ كانت الأندية الراغبة في ضمه مطالبة بالتفكير أكثر من مرة قبل طلب التعاقد معه، قبل أن تطلب إدارة "الحمامة البيضاء" خدماته، لمعاناتها من خصاص في مركز الهجوم.