فاز المنتخب المغربي، زوال اليوم، على منتخب "ساو تومي" بثلاثة أهداف لصفر، وقعها كل من نور الدين امرابط في الدقيقة 24، ويوسف العربي في الدقيقة 39، ونبيل درار في الدقيقة 42، من الشوط الأول، ليعزز بذلك "أسود الأطلس" صدارتهم للمجموعة السادسة بست نقاط في انتظار مقابلة المنتخب الليبي ومنتخب الرأس الأخضر التي ستجرى غدا بالقاهرة. وبدأ المنتخب المغربي، المقابلة، بصعوبة بالغة، بعد أن أقفل منتخب "ساو تومي" وسط الميدان، واعتمد على المراقبة الفردية، لاعبا للاعب، في خط الهجوم، مع الاندفاع البدني الكبير، وهو ما أربك لاعبي المنتخب المغربي، الذين حاولوا الاعتماد علي التمريرات البينة، للوصول لشباك منتخب "الببغاوات"، دون جدوى. وضيع لاعبو المنتخب المغربي العديد من الفرص السانحة للتسجيل خلال العشرين دقيقة الأولى من المباراة، حيث تفنن، يوسف العربي، المحترف بفريق غرناطة الاسباني، في تضييع ثلاث فرص سانحة للتسجيل، خصوصا في الدقيقة 11 من المقابلة، هذا في الوقت الذي أهدر نور الدين امرابط فرصة انفراده مع حارس "ساو تومي" في الدقيقة 23 ليضيع فرصة تسجيل هدف المنتخب الأول. وتواصلت محاولات الضغط المغربي على منتخب "ساو تومي" الذي دخل المقابلة بحماس كبير داخل رقعة الملعب، حيث بدأ المقابلة مهاجما وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 10 من اللقاء الذي جرى أمام حوالي 2000 من الجمهور بملعب Nacional 12 de Julho. وبعد هجمات متتالية، ضاعت برعونة، عاد نور الدين امرابط ليبصم اسمه في المقابلة، في الدقيقة، 24 بتسجيله الهدف الأول للمنتخب المغربي، من تسديدة قوية من خارج مربع العمليات معلنا عن تقدم "الأسود"، بهدف لصفر. وبعد ربع ساعة، عاد امرابط، ليمرر عرضية، تلقفها، يوسف العربي، معلنا الهدف الثاني للمنتخب المغربي، قبل أن يعود نبيل درار ويسجل الهدف الثالث بعد تكسير خطة التسلل في الدقيقة 42، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، لم تتغير النتيجة، بالرغم من العديد من المحاولات التي خلقها لاعبو المنتخب، أبرزها محاولات العربي المتكررة التي ضاعت ب"بشاعة" في الكثير من المرات، ما جعل النتيجة تبقى على حالها، بفوز عريض للمنتخب المغربي بثلاثة أهداف عززت صدارته لمجموعته، بست نقاط، في انتظار مقابلة الغد بين المنتخب الليبي ومنتخب الرأس الأخضر، التي ستجرى بالقاهرة.