قاد ماتيو فالبوينا منتخب بلاده الفرنسي للفوز وديا على نظيره ومستضيفه البرتغالي مساء الجمعة، في مباراة سيطر فيها "الديوك" بشكل أكبر على الكرة وحرموا كريستيانو رونالدو ورفاقه من فرض إيقاعهم. جاء هدف فالبوينا (ق84) من ركلة حرة مباشرة ليحرم الجماهير البرتغالية التي حضرت لملعب جوزيه ألفالادي في لشبونة، من الفرحة التي تنتظرها منذ أربعة عقود للفوز على فرنسا. وبهذا الشكل تتكرس عقدة البرتغاليين في عدم التمكن من الفوز على الفرنسيين، ليخسروا أمامهم المباراة العاشرة تواليا. اضطر المدرب ديدييه ديشامب مبكرا لإجراء تبديل بإخراج المهاجم نبيل فقير لاعب ليون الذي اختار مؤخرا اللعب لفرنسا على حساب الجزائر، نظرا لإصابته، ليحل مكانه أنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو (ق14). ولاحت فرصة للضيوف للتسجيل (ق31) عبر بليز ماتويدي المحترف في صفوف باريس سان جيرمان، من داخل المنطقة لكن الحارس البرتغالي روي باتريسيو ينجح في التصدي لتسديدته. ورد كريستيانو نجم ريال مدريد بتسديدة قوية (ق41) تألق الحارس هوجو لوريس في التصدي لها بصعوبة ليمنع أصحاب الأرض من إحراز هدف. وتحسن الأداء نسبيا في الشوط الثاني وكادت فرنسا تفتتح التسجيل (ق48) من فرصة للبديل جريزمان داخل المنطقة لكن المتألق باتريسيو كان حاضرا. وعاد سي آر 7 ليشكل خطورة على الضيوف بقيادته لهجمة مرتدة سريعة (ق66) لكن زميله ناني لم يستفد من الفرصة بأفضل شكل ليسدد الكرة في المدرجات. بعدها قام المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس بإخراج كريستيانو (ق64) لإراحته وسط تصفيق شديد من المشجعين، والدفع بريكاردو كواريزما بديلا له. وكاد كريم بنزيمة مهاجم الديوك أن يسجل هدفا (ق70) من ضربة حرة مباشرة ليسدد الكرة بشكل رائع لكن باتريسيو أبعدها بأطراف أصابعه لتطير فوق العارضة. بعدها قرر ديشامب الدفع باللاعب الشاب انتوني مارتيال، أحد أبرز نجوم سوق الانتقالات الصيفية الاخير بانتقاله لمانشستر يونايتد مقابل 80 مليون يورو لموناكو. ورغم السيطرة البرتغالية في الدقائق الأخيرة، إلا أن التوفيق وقف إلى جانب فرنسا بعدما نفذ فالبوينا لاعب ليون ضربة حرة مباشرة بشكل متقن (ق84) ليفاجيء روي باتريسيو ويسدد الكرة في الشباك معلنا عن انتصار منتخب بلاده.