تسهر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على إعداد برنامج مناسب لمختلف المسابقات المحلية، حتى لا يلحق أي تغيير موعد المباراة النهائية لمنافسات كأس العرش لموسم 2014- 2015، المقرر إجراؤها في الثامن عشر من نونبر المقبل بتزامن مع ذكرى الاستقلال، على غرار السنوات الثلاث الأخيرة. وقال مصدر جامعي، في حديثه ل"هسبورت" إن المسؤولين عن لجنة البرمجة بتنسيق مع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عانوا كثيراً من أجل إيجاد الصيغة المناسبة لبرمجة انطلاق المنافسات المحلية، رغم اضطرارهم إلى تأجيل انطلاق الدوري المغربي للمحترفين، دون أن يلحق أي تغيير موعد نهائي كأس العرش. وأضاف المتحدث نفسه أن مختلف اللجان داخل الجامعة الملكية المغربية، وجدت نفسها قبل انطلاق هذا الموسم في صراع مع عامل الوقت، في ظل الأجندة المليئة الخاصة بتحضيرات الأندية والمنتخبات الوطنية للاستحقاقات المقبلة، وكذا لاحتضان المغرب النسخة الأولى من منافسة كأس "الصداقة"، ودوري اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة، الأمر الذي صعب مأمورية المسؤولين في إيجاد صيغة يستقر بها موعد نهائي الكأس الفضية تزامناً مع ذكرى عيد الاستقلال. وأردف المصدر الجامعي أنه لحدود الساعة، تم تثبيت موعد نهائي كأس العرش في 18 نونبر المقبل، "إلا إذا حدث طارئ غير متوقع"، مضيفا "نفعل ما بوسعنا حتى لا يتغير موعد النهائي، يكفي أن المباراة قد لا تلعب بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط الذي لا زال يخضع للإصلاحات". ولازالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع الجهات المعنية، تتدارس الخيارات الممكنة للملاعب التي قد تعوض مجمع مولاي عبد الله في احتضان نهائي كأس العرش، في حال لم تنته به الإصلاحات قبل موعد المباراة، علماً أنه منذ 18 سنة الأخيرة، كانت الرباط تحتضن المباريات النهائية للكأس، باستثناء نهائي نسخة 2007 الذي احتضنه ملعب فاس الكبير بمناسبة افتتاحه.