لن تتمكن أندية كرة القدم بالعاصمة من العودة لاستقبال مبارياتها من جديد بملعب مولاي عبد الله بالرباط عند انطلاق الموسم الرياضي المقبل 2015/2016، إذ لم تباشر الشركة المكلفة بإعادة تأهيل أرضية الملعب بعد إصلاحاتها، عقب ما بات يعرف في الوسط الرياضي المغربي ب"فضيحة الكرّاطة"، عندما تحولت أرضية ملعب الرباط إلى برك مائية أثناء احتضانها لإحدى مباريات كأس العالم للأندية الأخيرة. وقال مصدر من داخل جامعة كرة القدم في تصريح ل"هسبورت" إن الإصلاحات لم تنطلق بعد، وأنه لن يتم الشروع في ذلك إلى أن تجرى النسخة الثامنة من ملتقى محمد السادس لألعاب القوى، الذي يحتضنه مركب مولاي عبد الله في 14 من يونيو المقبل، والمنظم من قبل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. وحسب المصدر ذاته فإن الملعب لن يكون جاهزا حتى مطلع العام المقبل على أقل تقدير، "باعتبار أن أعمال الصيانة التي سيخضع لها الملعب ستتطلب فترة لا تقل عن الأربعة أشهر"، وهو ما سبق لمسؤول بالشركة المكلفة أن صرح به ل"هسبورت"، حتى يكون الملعب جاهزا لاستقبال المباريات وتفادي تكرار سيناريو "المونديال". وسيكون فريق الجيش الملكي أكبر المتضررين من إغلاق الملعب، بعد أن اضطر لاحتضان مبارياته الموسم الماضي بمجموعة من الملاعب الوطنية، في الوقت الذي احتضن الفتح الرباطي جميع مبارياته بملعب بمولاي الحسن دون أي إشكال. ولن يجرى نهائي كأس العرش للموسم الجاري في 18 من نونبر المقبل بملعب مولاي عبد الله بالرباط كما كان عليه الحال خلال السنوات الأخيرة، الشيء الذي سيدفع الجامعة إلى البحث عن ملعب جديد لهذه المباراة الهامة.