ألقى الاتحاد الانجليزي بثقله خلف ميشيل بلاتيني الذي أعلن نيته الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لخلافة سيب بلاتر. وقال جريج دايك رئيس الاتحاد الانجليزي في بيان: "نساند ميشيل بلاتيني في ترشحه". وأضاف: "نرتبط بعلاقات جيدة معه ونتمنى أن يحظى بمساندة دولية لقيادة الفيفا الجديد خلال أصعب الأوقات التي مرت به في تاريخه". وتابع: "نتفهم أنه سيكون هناك العديد من المرشحين وسيؤدي ذلك إلى جدل قوي وصحي، لا ينبغي لنا أن نقلل من التحدي الذي سيكون أمام من سيقود هذه المنظمة التي تلطخت سمعتها كثيرا، يجب إعادة النظر في هيكل الفيفا كله وتغييره جذريا". وأنهى بلاتيني الأربعاء أسابيع من الشكوك بعد إعلانه نيته الترشح في انتخابات رئاسة الفيفا لخلافة السويسري بلاتر. وبعث القائد السابق لفرنسا ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة منذ عام 2007 برسائل إلى 209 اتحادات عضوة بالفيفا - والتي يملك كل منها صوتا واحدا في انتخابات الرئاسة - ليخبرهم بقراره. وقال دايك إن بلاتيني هو أفضل شخص يمكنه إصلاح الفيفا الغارق في الفساد. وأضاف: "مع تعيين ديفيد جيل نائب رئيس الاتحاد الانجليزي في اللجنة التنفيذية بالفيفا ومستوى التدقيق العالمي في عملية الإصلاح فهناك فرصة لإحداث تغيير إيجابي". وتابع: "على الرغم من السيد بلاتيني لم يكشف بعد عن برنامجه الانتخابي فاننا نعتقد أنه سيساند بشكل كامل عملية الإصلاح". وأعيد انتخاب بلاتر لفترة ولاية خامسة يوم 29 مايو الماضي، لكنه أعلن بعد ذلك بأربعة أيام نيته التخلي عن منصبه في خضم أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا، وسيستمر بلاتر في منصبه كرئيس حتى إجراء الانتخابات يوم 26 فبراير من العام المقبل. وتحول بلاتيني وهو عضو باللجنة التنفيذية بالفيفا منذ عام 2002 من كونه واحدا من أبرز المساندين لبلاتر (79 عاما) في السابق إلى واحد من أشد منتقديه، وطلب بلاتيني من بلاتر عدم الترشح في الانتخابات التي جرت في مايو الماضي وقال إن سلسلة الفضائح الأخيرة التي طالت الفيفا تصيبه بالغثيان.