لم يحض رشيد المرابطي، البطل المغربي في سباقات الماراثون، بفترة راحة مثل باقي الرياضيين، بل استغل كل الوقت الذي أمامه للاستعداد للاستحقاقات الدولية التي سيكون حاضرا بها باسم المغرب انطلاقا من نهاية غشت الحالي، حيث سيكون الفائز بالنسخة الأخيرة من سباق الرمال بالصحراء الشرقية على موعد مع البطولة العالمية لسباق الجبال بالبرازيل اضافة إلى بطولة العالم بفرنسا. وبدأ المرابطي استعداداته بجبال الأطلس المتوسط، حيث ينتظره برنامج مكثف من الاستعدادت للمشاركة بسباق للجبال بالبرازيل ثم مغامرة "La cruce" التي تعرف سباقا مختلفا يربط بين جبال الأرجنتين وشيلي، إذ بات المرابطي أحد المشاركين الأساسيين في هذه المسابقات الدولية نظرا لنجاحه في إثبات مهاراته وطنيا بعدما تمكن في أكتوبر الماضي من الفوز بماراثون توبقال المقام بمنطة "أوكيمدن". وبات المرابطي إسما يخشاه كبار نجوم الماراثون في العالم نظرا لكونه من بين العدائين القلائل اللذين يتمكنون من الجمع بين المشاركة في سباقات الجبال وماراثون الرمال، كما أنه سبق وحقق أرقاما قياسية وطنية في كلتا المسابقتين، ما يحفزه إلى البحث مقدما عن نصر عالمي لتدوين إسم المغرب ضمن المتوجين بهذا النوع من الرياضات. وفي سياق متصل يستعد المغرب لتنظيم الدورة 7 من سباق الجبال والتي باتت موعدا سنويا بمنطقة أوكيمدن حيث يشارك في هذه المنافسة أزيد من 400 عداء من كل بقاع العام، كما أن هذا الحدث بات يروج بشكل كبير للسياحة الجبلية بالمغرب.