يعود فريق شباب بلوزداد الجزائري، إلى خوض معسكره الإعدادي تحضيرا للموسم الرياضي القادم بالمغرب، ابتداء من الثاني والعشرين من شهر يوليوز الجاري بمدينة إفران، بالرغم من الانتقادات الشديدة والاتهامات التي وجهت للاعبي "أبناء العقيبة"، ب"التحرش بطالبات جامعة الأخوين، وعرض المخدرات على الطلاب"، خلال المعسكر الذي أقامه الفريق الموسم الماضي. وكان من المفترض أن يقيم الفريق الجزائري معسكره الإعدادي تحضيرا للموسم القادم بدولة التشيك، قبل أن يتم نقله إلى المغرب وبالضبط مدينة إفران، بسبب انعزال المنطقة التي كان من المفروض إجراء التربص الإعدادي بها بدولة التشيك، وارتياح مسؤولي ولاعبي "أبناء العقبة" لمدينة إفران، نظرا للهدوء الذي تتميز به المدينة، بالإضافة إلى المعاملة الجيدة وتقديم الأفضل للفريق من طرف مسؤولي جامعة الأخويين. وسينطلق معسكر شباب بلوزداد يوم الثاني والعشرين من شهر يوليوز الجاري، إلى حدود يوم السابع من غشت القادم، وسيعرف المعسكر خوض الفريق لأربع مباريات ودية، من المتوقع أن تكون إحداها أمام فريق الرجاء البيضاوي، الملتزم هو الآخر بمعسكر إعدادي خارج المغرب. ويذكر أن الاتهامات التي وجهت لشباب بلوزداد، سبق ونفاها رئيس الفريق في تصريحات سابقة لجريدة "هسبورت"، حيث أكد أن لاعبي الفريق منضبطين، وقدومهم إلى المغرب ومدينة إفران يتلخص في إجراء معسكرهم الإعدادي وليست لمضايقة طلاب الجامعات، مشيرا أن كل ما يروج له الهدف منه هو التشويش على الفريق.