أعلن المسؤولون عن بارما أمس عبر الموقع الرسمي للنادي هبوط الفريق إلى "السيري د" من البطولة الايطالية، أي ما يعادل قسم الهواة بعد الأزمة المادية التي أثقلت كاهل القائمين عليه وجعلت اللاعبين عرضة للسخرية، حيث تم عرض النادي للبيع على أمل وجود مشتري ينقذ اسم بارما وهأبته ويضمن له على الأقل البقاء ضمن منافسات الدرجة الثانية من الكالتشيو الايطالي. وكان بارما قد احتل هذا الموسم الدرجة الاخيرة، ما جعله أول النازلين إلى " السيري ب"، غير أن أوضاعه المادية جعلته تحت الحراسة القضائية، إلى حين وجود مشتري، إلا أن عدم رغبة أيّ من رجال الأعمال بإيطاليا تولى هذا النادي الذي كان توج بكأس إيطاليا ثلاثة مرات، ما عجل بسقوطه إلى قسم الهواة بعد انتهاء المهلة المقدمة. ووفقا للوضع الحالي فإن اللاعبين المنتمين إلى النادي باتوا أحرار، حيث أصبح بمقدورهم البحث بشكل فردي عن فرق ينتمون إلى صفوفها قبل انطلاق الموسم، حيث بات هذا الوضع ساريا على كل من المغربيين زهير فضال وسفيان بيداوي. من جهته ورغم أن مستقبله لازال مجهول إلا أن الدولي المغربي زهير فضال قد يستفيد من مصائب ناديه بعدما بات حرا وله كامل الصلاحية في اختيار وجهته القادمة، والاستفادة بشكل فردي من كل عائدات صفقة تعاقده، خاصة وأن هناك الكثير من الأندية الإيطالية الكبرى التي تتحرك لضمه خلال موسم الانتقالا الصيفية.