كما انتظر الجمهور المغربي الدخول الرسمي للنجم الصاعد، هشام مستور، إلى أرضية ملعب "أدرار" بقميص المنتخب، في مقابلة "ثوار ليبيا"، يبدو أن الترقب عاشته أيضا العائلة الصغيرة للاعب، وهي تترقب من المدرجات المشاركة الأولى لابنها مع المنتخب المغربي، ومدى تفاعل الجمهور مع ذلك. الإطار الوطني، عبد القادر يومير، عاد بذاكرته إلى يوم المقابلة، حيث كان متواجدا في مدرجات ملعب "أدرار" بأكادير، حينما التقى بالعائلة الصغيرة لهشام مستور، التي جاءت للملعب لمساندة ابنها في المباراة التي جمعت المنتخب المغربي ضد منتخب ليبيا برسم أولى الأدوار الإقصائية لكأس إفريقيا 2017، والتي انتهت بفوز "الأسود" بهدف نظيف من توقيع اللاعب عمر القادوري. الإطار المغربي، أوضح أن عائلة الوافد الجديد على تشكيلة "الأسود"، عاشت قلقا شديد طيلة أطوار المقابلة، وهم ينتظرون لحظة دخول ابنهم أرضية الميدان، لأول مرة بقميص المنتخب المغربي، مضيفا أن قلقهم ازداد مع اقتراب نهاية المباراة، دون إقدام بادو الزاكي على إعطاء الضوء الأخضر لدخول هشام مستور أرضية الميدان. عبد القادر يومير، تكلف بتهدئة عائلة اللاعب شارحا لهم أسباب تأخر مستور في الدخول إلى أرضية الميدان، والتي لخصها الإطار الوطني في سوء حظ اللاعب، بسبب عدم قدرة تشكيلة المنتخب المغربي على تسجيل أكثر من هدف، وبقاء خطر التعادل أو التقدم من الجانب الليبي واردا حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء، الشيء الذي دفع بادو الزاكي إلى التريث وعدم المغامرة في إدخال وافد جديد لأرضية الملعب، مضيفا أنه لو كان المنتخب تحصل على هدفين أو أكثر لقام الناخب الوطني بإقحام موهبة آسي ميلان قبل وقت طويل من نهاية المباراة. وكان بادو الزاكي قد عمد إلى إدخال هاشم مستور في الدقائق الأخيرة من مقابلة المنتخب المغربي ضد ليبيا، ليكون أو ظهور له بقميص المنتخب، حيث لاقى تجاوبا وتشجيعا كبيرا من طرف الجمهور الذي تابع اللقاء بملعب "أدرار" بأكادير.