حقق المنتخب البوليفي فوزا هاما على حساب الإكوادور بثلاثة أهداف مقابل اثنين في مباراة قوية أقيمت في اطار منافسات المجموعة الأولى ببطولة كوباأمريكا المقامة في تشيلي. أحرز أهداف بوليفيا كل من رونالد رالديس (ق5) ومارتين سميدبرج (ق18) ومارسيلو مارتينيز (ق43)، بينما حملت أهداف الإكوادور توقيع انر فالنسيا (ق48) وميلر بولانيوس (ق82). بهذه النتيجة، تحتل بوليفيا صدارة المجموعة الأولى مؤقتا برصيد أربع نقاط، بعد تعادلها في المباراة الأولى سلبيا أمام المكسيك، متفوقا على تشيلي صاحبة الأرض والضيافة ولها ثلاث نقاط وتخوض في وقت لاحق مواجهة أمام المكسيك صاحبة المركز الثالث بنقطة واحدة. بينما تحل الإكوادور في المركز الرابع والأخير بدون نقاط، بعد خسارتها أمام تشيلي بهدفين نظيفين. سيطر المنتخب البوليفي على مجريات الأمور في الشوط الأول من المباراة، بينما كانت للإكوادور اليد العليا في الثاني، دون أن تتمكن من معادلة النتيجة. مع أولى دقائق المباراة، شن المنتخب البوليفي هجمة سريعة حصل منها على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء يسددها مارتين سميدبرج على يمين الحارس الإكوادوري الذي تمكن ابعادها وحرمان بوليفيا من هدف مبكر، على الأقل مؤقتا. فبعد أربع دقائق، وتحديدا في الدقيقة الخامسة، أدركت بوليفيا هدف التقدم من ركنية حولها رونالد رالديس برأسية رائعة داخل المرمى، دون أي مضايقة من المدافعين. بعد الهدف تراجع المنتخب الإكوادوري بعض الشيء، مكتفيا بالضغط الشديد على حامل الكرة من المنتخب البوليفي الذي حاول ادراك هدف التعادل ولكن دفاعات الإكوادور كانت محكمة، لتحبط المحاولات البوليفية. ولكن على الرغم من التسديدات الخطيرة للاكوادور ممثلة في فيدل مارتينيز (ق10) التي خرجت بعيدة عن المرمى وانر فالنسيا التي اصطدمت بأحد مدافعي بوليفيا، فإن الهدف كان من نصيب الأخيرة. فمن تسديدة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء، تكليلا لهجمة سريعة بعد أن قطع مارسيلو مارتينز الكرة من والتر أيوفي، سجل سميدبرج ثاني أهداف منتخب بلاده على يمين الحارس. بعد الهدف تراجع المنتخب البوليفي لتأمين دفاعاته واعتمد على الهجمات المرتدة، في مواجهة التيارات الإكوادورية، التي كادت تسفر عن هدف من كرة طولية وصلت لفالنسيا داخل منطقة الجزاء سددها باتجاه المرمى، لكن الحارس البوليفي روميل كينيونيز تصدى لها ببراعة (ق30). ومن الجهة اليمنى الإكوادورية النشطة، مرر فالنسيا كرة عرضية أرضية سددها كريستيان نوبوا يتصدى لها الحارس ببراعة (ق32). ابتسم الحظ للمنتخب الإكوادوري باحتساب ركلة جزاء بعد مخالفة ارتكبها ادوارد زينتينو بحق أحد لاعبي المنافس، لينبري لها فالنسيا ويسجلها على يسار الحارس، لكن الحكم يأمر باعادة الركلة لوجود لاعبين داخل المنطقة قبل تسديد الكرة. باعادة ركلة الجزاء، سددها فالنسيا على يمين الحارس الذي تصدى لها ببراعة (ق38). قبل أربع دقائق من انتهاء الوقت الأصلي من للشوط الأول، احتسبت ركلة جزاء ثانية، ولكن هذه المرة لصالح بوليفيا بعد خطأ ارتكبه فريكسون ارازو بحق داميان ليزو، ينبري لها مارسيلو مارتينيس معلنا ثالث أهداف الإكوادور (ق43)، لينتهي الشوط الأول بثلاثية بوليفية نظيفة. بدأ المنتخب الإكوادوري الشوط الثاني بحماس كبير، وظهرت أول ملامح الخطورة على المرمى البوليفي بكرة عرضية يبعدها الحارس بصورة رائعة. ومن خطأ دفاعي قرب منطقة جزاء بوليفيا حصل المنتخب الإكوادوري على الكرة ومررها جيفرسون مونتيرو عرضية أرضية لتصل إلى فالنسيا الذي يسكنها الشباك معلنا أول أهداف المنتخب الإكوادوري (ق48). استمرت الهيمنة الإكوادورية على مجريات المباراة، خاصة من الجهة اليمنى النشطة، على أمل تقليص الفارق، الأمر الذي كاد ينجح فيه لأكثر من مرة أبرزها الهجمة السريع التي قادها أليكس ايبارا التي تصدى لها كينيونيز (ق65)، الذي أنقذ مرماه من تسديدة قوية لنوبوا (ق67). بعد عدة تسديدات انتهى بها المطاف خارج الخشبات الثلاثة إما لرعونة لاعبي الإكوادور أو لتألق لحارس بوليفيا، تمكن ميلر بولانيوس تقليص الفارق بهدف رائع من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (ق82) لتزداد قوة المباراة. كادت الإكوادور تحرز الهدف الثالث بتسديدة قوية من نوبوا تصطدم بالعارضة (ق85)، قبل أن يتألق الحارس بابعاد تسديدة رائعة من خوان رامون كاساريس (ق87).