قضت محكمة مصرية اليوم الثلاثاء بالإعدام على 11 من متهمي مذبحة "استاد بورسعيد" الرياضي، التي وقعت مطلع 2012 وراح ضحيتها 72 شخصا، علاوة على إصابة 254 آخرين. وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة حكم الإعدام بحق عشرة متهمين حضوريا ومتهم غيابيا. وبرأت المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى 21 متهما في نفس القضية، وفقا لموقع التلفزيون المصري (إيجي نيوز). وأصدرت أحكاما بالسجن تتراوح ما بين 15 وثلاث سنوات بحق عدد من المتهمين حضوريا وغيابيا. وكانت المحكمة قد قررت في أبريل الماضي إحالة 11 متهما في القضية إلى المفتي بعد الحكم عليهم بالإعدام. وتقررت إعادة محاكمة المتهمين في ضوء الحكم الصادر عن محكمة النقض في فبراير 2014 بإلغاء الأحكام الصادرة في مارس 2013 التي تراوحت ما بين الإعدام شنقا والحبس مع الشغل لمدة عام واحد. ووقعت مذبحة استاد بورسعيد، التي تعد من أكثر الحوادث عنفا في تاريخ الرياضة المصرية، في ظل سلطة المجلس العسكري السابق بعد نحو عام من اندلاع ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وكان أغلب ضحاياها من مشجعي النادي الأهلي، الأكثر شعبية بمصر.