قضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، السبت، بإعدام 21 من المتهمين في مجزرة استاد بورسعيد، وإحالة اوراقهم إلى مفتي الجمهورية. وأعلن رئيس المحكمة أن "المحكمة قررت بإجماع اعضائها احالة اوراق" 21 متهما الى المفتي، وهو ما يعني الحكم بالإعدام عليهم وطلب موافقة المفتي وفقا لقانون الاجراءات الجنائية المصري. وسادت حالة من الفرح والابتهاج قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم. كما عبر الآلاف من "ألتراس" الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس محمد مرسي وفي مدينة بورسعيد، دوت أصوات إطلاق الرصاص اعتراضا على الحكم. وقال التلفزيون المصري إن أهالي المحكوم عليهم بالاعدام يحاولون اقتحام سجن المدينة. ولم يحضر المحاكمة من المتهمين سوى 4، في حين يتم احتجاز الباقين في سجن بورسعيد المحاصر من قبل أسر المتهمين، والذين حالوا دون نقلهم إلى مقر المحكمة في القاهرة. وحددت المحكمة، السبت، جلسة التاسع من مارس/آذار القادم موعدا لجلسة النطق بالحكم بالنسبة لباقي المتهمين فى القضية. ويذكر أن الحكم الصادر ليس نهائيا، بل سيخضع لنظر محكمة النقض.