أبدى مدرب حراس المنتخب المغربي، خالد فوهامي، ارتياحه للمستوى المقدم من طرف حراس المنتخب، خاصا بالذكر الحارس منير المحمدي المحترف في صفوف فريق نومانسيا الاسباني، الذي اعتبره اكتشاف السنة، بالنظر إلى المستوى التقني للحارس، وخوضه ل 27 مقابلة رفقة ناديه، مما جعله محط أنظار العديد من الفرق التي ترغب باستقطابه، بالإضافة إلى رغبة نومانسيا في تجديد عقد المحمدي. فوهامي سلط الضوء في حديثه لجريدة "هسبورت"، على الحارس ياسين بونو المنتمي لفريق أتلتيكو مدريد الاسباني، والمعار في الوقت الراهن لنادي سرقسطة، الذي يعتبر ضمن ركائزه الأساسية، من خلال خوضه ل 15 مباريات الأخيرة، التي استطاع من خلالها رد جانب من التنافسية التي افتقدها، بالجلوس في دكة البدلاء. إلى جانب الحراس المحترفين، تطرق الدولي السابق، إلى حراس البطولة المغربية، وعلى رأسهم أمين البورقادي المنتمي لفريق أولمبيك خريبكة، والذي اعتبره من خيرة حراس البطولة المغربية لهذا الموسم، حيث خاض ثلاثون مباراة، ولم تدخل مرماه سوى 17 هدفا، مؤكدا أن الأسماء الثلاثة السابقة الذكر، هي المعول عليها خلال المباريات الرسمية القادمة للمنتخب المغربي. وفيما يتعلق بالمباراة أمام المنتخب الليبي، أوضح خالد فوهامي أن النخبة المغربية ستلعب بحذر أمام المنتخب الليبي، بالرغم من العديد من التكهنات تؤكد أن المنتخب المغربي لديه كل الإمكانيات للفوز بالمقابلة. مدرب حراس المنتخب المغربي، تطرق إلى عدم قدرة البطولة الوطنية في الوقت الراهن، تزويد المنتخب المغربي بحراس يعول عليهم في حماية "عرين الأسود"، مرجعا الأمر إلى تواضع المستوى التقني للبطولة "الاحترافية"، بسبب انعدام سياسة التكوين، داخل المنظومة الكروية المغربية، وعدم الاهتمام بالفئات الصغرى، التي تشكل الرافد الأساسي للكرة المغربية بصفة عامة والمنتخب الوطني بصفة خاصة.