ظهر حارس مرمى المنتخب المغربي منير المحمدي، المحترف بفريق "نومانسيا" الاسباني، في اللقاء الودي، أمس، ضد المنتخب الأوروغوياني، بشكل طيب، رغم الارتباك الذي ظهر عليه في بداية المباراة في إبعاد الكثير من الكُرات، مما شكل تهديدا حقيقيا على مرماه، في أول ظهور له مع المنتخب المغربي. في هذا السياق، أكد خالد فوهامي، مدرب حراس المنتخب المغربي، في تصريح لجريدة "هسبورت"، أن المحمدي "قدم عرضا طيبا في أولى مبارياته مع المنتخب". فوهامي، قال إن بداية اللقاء، "اعتبرت أصعب اللحظات التي مر منها الحارس، قبل أن يستطيع التخلص من الضغوطات النفسية، ورهبة حراسة مرمى المنتخب الوطني الأول، في أول مباراة له، قبل أن يجد توازنه، بعد أون وجد شخصيته التي ساعدته في العديد من المناسبات لصدّ كرات مهاجمي منتخب الأوروغواي". وأكد فوهامي، "أن مدرب المنتخب بادو الزاكي ومساعده مصطفى حجي، تحدثا مطولا مع الحارس منير قبل اللقاء، من أجل تقديم الدعم النفسي الكافي له، خصوصا أنه كان متخوفا بشكل كبير من المهمة الملقاة على عاتقه، والمتمثلة في حماية مرمى المنتخب أمام قوة لاعبي السيلسيتي". إلى جانب حارس نومانسيا الاسباني، أثنى خالد فوهامي على الغائب بسبب الإصابة ياسين بونو، الذي قال عنه إنه "حارس كبير ويتوفر على مؤهلات جيدة"، مشيرا أن بونو شُفيّ من الإصابة، لكن الطاقم التقني للمنتخب فضل إبقائه في دكة الاحتياط خوفا من تبعات الإصابة". مدرب حُراس المنتخب، أوضح في ذات التصريح أن المستوى العالي الذي يخوض فيه الحارسان مبارياتهم في الدوري الاسباني، انعكس بالإيجاب على مردودهم داخل المنتخب المغربي، مؤكدا أنه من اليوم فصاعدا، لا خوف على حراسة مرى المنتخب المغربي، في ظل تواجد حراس من طينة بونو والمحمدي.