يمثل مناصران رجاويان أمام المحكمة الجزائرية، الأحد المقبل، بعد اعتقالهما من طرف مصالح الأمن بمطار هواري بومدين، وذلك بتهمة السكر العلني وإثارة الفوضى داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية والاعتداء على ممتلكات الغير، على هامش المباراة التي جمعت الرجاء البيضاوي ومضيفه وفاق سطيفالجزائري في فاتح ماي الجاري. وكشفت صحيفة الشروق الجزائرية أن المشجعان اللذان سيعرضان للمحاكمة قد تم ضبطهما في حالة سكر جد متقدمة، معتبرة أنهما "لم يحترما أدنى الجوانب الأخلاقية التي تفرضها الأماكن العمومية كما هو الشأن مع مطار هواري بومدين من خلال إثارة الفوضى داخل الطائرة والاعتداء على ممتلكات الغير والإضرار بها". وأضافت الصحيفة الجزائرية المعروفة بحقدها على المغاربة وخلقها المتواصل للفتنة بين الشعبين المغربي والجزائري، أنه من الواجب اتخاذ إجراءات عقابية ضد الشابين المغربيين من خلال التهم السالفة الذكر، متهمة في الآن ذاته الإعلام المغربي بتزوير الحقائق بوضع كل المقبوض عليهم من طرف السلطات الجزائرية لتهم معينة في خانة "المفقودين". وأضافت الصحيفة ذاتها أن السلطات المغربية والقنصلية المغربية بالعاصمة الجزائر قاما بتحركات كبيرة من أجل إعادة ترحيل مجموعة من الشباب المغربي الذين تم القبض عليه من قبل السلطات الجزائرية لأسباب مختلفة. وزادت الصحيفة المذكورة أن المغاربة قد وجدوا مباراة فريقهم بسطيف مبررا لدخول الأراضي الجزائرية من خلال الطرق المشروعة وغير المشروعة، معتبرة في الآن ذاته أن الحدود البرية بين البلدين تعتبر معبرا رئيسيا لمئات المغاربة الباحثين عن العمل. وكانت إدارة نادي الرجاء البيضاوي وعائلات مجموعة من الشبان المغاربة قد ربطت الاتصال بالقنصلية المغربية بالجزائر من أجل مدها بأي أخبار عن عدد من الشبان الذين انقطعت أخبارهم بمجرد وصولهم الأراضي الجزائرية.