دخلت قضية الرجاويين المعتقلين في سجن الحراش بالجزائر العاصمة ، منعرجا خطيرا، بعد أن أعادت النيابة العامة، تكييف التهم التي وجهت لهما مباشرة مع إيقافهما من داخل طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي أقلت المشجعين من البيضاء إلى العاصمة الجزائر، من أجل متابعة مباراة الرجاء الرياضي ووفاق اسطيف. واستنادا إلى عبد الإله أودادس، القنصل العام للمملكة بوهران، فإن التهم الجديدة التي تبع بها المشجعان تضمنت تهديد الأمن العام، تعريض حياة الركاب والطائرة إلى خطر، دون الحديث عن السكر العلني، كما ورد في المحضر الأول، ما يدل على أن السلطات الجزائرية، أعطت منحا سياسيا لملف عاد.