بعد اقتراب نهاية الموسم الكروي 2014/2015، باتت كل الأندية بجميع البطولات العالمية تتصارع من أجل استغلال الدورات الأخيرة لصالحها، حيث يعيش حاليا اللاعبون المغاربة المحترفون بكل بمختلف البطولات هذه التقلبات رفقة الفرق التي يمارسون بها، ففي وقت يقف فيه المهدي بنعطية رفقة بايرن ميونخ في بر الآمان ضامنين حفاظهم على لقب "البوندسليغ"، يصارع عادل تاعرابت مع ناديه كوينز بارك رينجرز من أجل البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى من الدوري الممتاز، فيما يعيش مروان الشماخ حالة من الاستقرار وسط عناصر كريستال بلاص، أما من ناحية أخرى فقد تمكن عمر القادوري من أن يصل بتورينو إلى مرحلة الأمان، بينما ساهمت أهداف حجي في إعادة الإعتبار من جديد إلى نادي نانسي الفرنسي، الذي بات قريبا من تحقيق حلم الصعود إلى أطوار "ليغ1". وغير بعيد عن كل هؤلاء اللاعبين يعيش الدولي المغربي عادل هرماش حالة من المد والجزر رفقة فريقه الوحدة الإماراتي، بعد أن بات العنابي يتخبط في سلسلة من النتائج السلبية منذ إلتحاق السعودي سامي الجابر على رأس الفريق. وبات هرماش يعاني من مشكل حقيقي بسبب الإعتماد عليه بشكل كبير من طرف المدرب والجماهير، ما يجعله عرضة للإنتقاد من طرف الصحافة في حال أخفق العنابي في إحراز النتائج الإيجابية، إذ بات رجال الإعلام بالإمارات العربية المتحدة يحملون اللاعب المغربي مسؤولية الفوز أو الإخفاق في كل المباريات. وكشفت مصادر إعلامية خليجية أن مستوى جميع اللاعبين الأجانب المُمَارسين بالوحدة بات في تراجع كبير، ولم يعد أمام الفريق خيار سوى الإعتماد على عنصر واحد من المحترفين وهو عادل هرماش، الذي بات حسب منظورهم يفضل عدم تقديم أحسن ما يملك من مهارات في إشارة منه أنه أصبح على أعتاب الرحيل. وبات من المتوقع أن يغادر هرماش الإمارات بشكل كلي صوب تجربة أخرى بنادي تولوز الفرنسي، إذ سبق وكشف اللاعب أنه يرحب بفكرة الإلتحاق ب "الليغ1" قصد البقاء أمام أنظار الناخب الوطني، هذا الأخير الذي غالبا لا يوجه الدعوة للاعبين الممارسين بدوريات بلدان الخليج.