أبلغ المدرب المصري طارق مصطفى إدارة فريق الدفاع الحسني الجديدي، عن نيته للاستقالته من مهامه كمدرب للفريق، وذالك بعد المباراة التي خسرها الفريق أمام شباب أطلس الخنيفرا. وجاءت فكرة استقالته مصطفى الضغوط التي يعيشها، بسبب المشاكل التي يعاني الفريق الدكالي، حيث يعيش الفريق الجديدي ظروفا صعبة تتمثل في عجز الإدارة عن صرف المستحقات المالية للاعبي الفريق، وكذا عدم الاستعداد لمرحلة ذهاب الدوري المغربي. وفي حالة استقالة مصطفى سيجد الدفاع نفسه أمام موقف صعب، لكون الفريق ممنوع من التعاقد مع أي مدرب حتى يتم حل الخلافات مع المدرب المصري حسن شحاتة، وذالك لكون المدرب مصطفى لا يربطه أي عقد تدريبي مع الفريق فقد كان يدرب الفريق بصفته مساعد المدرب السابق شحاتة.