كشفت تقارير إنجليزية أن إدارة نادي مانشستر يونايتد قامت بطرد أحد الكشافين العاملين معها، بعدما نشر هذا الأخير تدوينات عبر صفحاته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، يعبر فيها عن مدى عدائه للدين الإسلامي ويوجه فيها شتائم وتهديدات للمسلمين. وذكرت صحيفة "الغارديان" أن المسؤولين عن "الشياطين الحمر" سارعوا إلى فك ارتباطهم بالمدعو توربن أكجاير، الدنماركي بسبب أفكاره العنصرية، حيث خط على صفحته ب" الفيسبوك" أن "المسجد سوى متجر صلاة تحاك فيه المؤامرات"، وكتب جملة "حان الوقت لنشر أسلحتنا السرية ضد المسلمين". واعتبرت إدارة الشياطين الحمر أن الأشخاص اللذين يملكون أحقاد عنصرية سواء كانت عرقية أو دينية، لا يجب أن يحسبوا من العاملين معها، لهذا قررت أن توقف التعامل مع الكشاف الدنماركي بشكل نهائي، خاصة وأنه تمادى في تعليقاته وتعدى بالقول في بعض التغريدات حتى على سكان أوروبا الشرقية، ووصفهم بالمتسخين. وسارع توربن أكجاير بمحو كل ما جاء على صفحاته بالمواقع الاجتماعية بعدما أحس بالغلط، لكنه في ذات الوقت لم ينف أنه كتب هذه العبارات، مشير في لقائه مع المسؤولين عن مانشستر يونايتد أنه كان يعبر عن رأيه بكل حياد ولم يقصد أبدا أن يجرح مشاعر المسلمين أو الأوروبيين الشرقيين. وعلى غرار الدنماركي أكجاير فإن الكثير من الرياضيين الغربيين رفعوا شعارات معادية للإسلام بعد الحادث الذي تعرضت له الجريدة الفرنسية" شارلي إيبدو" على يد إرهابيين، ما جعل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تدخل في صراع بين مناصر للقضية الفرنسية وبين مدافع عن طهارة الإسلام من كل هذه التهم.