مباشرة بعد انتهاء مباراة فريقي كروز أزول المكسيكي، وويسترن سيدني الأسترالي، التي عرّت على هشاشة أرضية مركب مولاي عبد الله، بالرباط، خرجت جريدة AS الإسبانية، لتنتقد أرضية الملعب، التي وصفتها في مقال خصصته للموضوع، بأنها "حقل بطاطا" وليس أرضية لملعب رياضي. وجاء في المقال، أنه من المستحيل أن يوافق فريق ريال مدريد، على خوض لقاء على أرضية مثل أرضية مركب مولاي عبد الله، مشيرة إلى أن هذه المجازفة من شأنها أن تهدد سلامة اللاعبين بتعريضهم إلى إصابات من شتى الأنواع، قبل أن يضيف المقال أن لاعبي فريق أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي، عانوا بشكل كبير من أرضية الملعب، لأنهم لم يعودوا قادرين على رفع الكرة من على أرضية الملعب، نظرا للبرك المائية التي بدأت تختلط مع الطين. ليتساءل كاتب المقال، عن مدى جدوى عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، طيلة هذه المدة التي قضاها في التحضير لهذه المناسبة العالمية، وكيف غفل على أرضية غير جاهزة، مثل أرضية الملعب المغربي.