لم يكن متوقع أن تهمل جل المنابر الإعلامية الرياضية الكبرى بالعالم خروج ممثل المغرب من منافسة كأس العالم للأندية بهذه السهولة، حيث لم تكتب أغلب المواقع ولو حتى سطر واحد على هذا الحدث المدوي بالنسبة للمغرب التطواني، والتي رأته بعض الجهات بالخروج المنتظر نظرا للمستوى المتذبذب لزملاء محسن ياجور خلال منافسات البطولة الوطنية. وغاب اسم المغرب التطواني عن عناوين الصحف الكبرى بأروبا والتي اكتفت بإعطاء نتائج البطولة العالمية في إشارة إلى أن الفريق المغربي غادر المنافسة على يد أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بضربات الترجيح. وكشفت عدة تقرير قبل انطلاق كأس العالم للأندية أن المغرب التطواني سيدخل الموندياليتو مشارك وليس منافس، باعتبار أنه لا يتوفر على الإمكانيات البشري التي تسمح له بفرض وجوده في بطولة تضم نخبة الأندية من كل قارات العالم. هذا الصمت الإعلامي الدولي واجهه غليان من طرف جماهير الرجاء البيضاوي، الذي استغل الفرصة ليذكر بأمجاد ناديه في النسخة الماضية من ذات المسابقة، وليكرر أن الفريق " الأخضر" هو الوحيد في المغرب من يستحق لقب العالمية، كما لم ينس عشاق "النسور" من لوم المغرب التطواني على حرمانهم من لقب البطولة الموسم الماضي، والتي كانت ستمنحهم تذكرة لعبور الموندياليتو من جديد وتأكيد عالميتهم حسب ما أشاروا على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم تخف جماهير "الخضرا" عدم تضامنها مع "الماط" بل ضغطت على جرح محبي المغرب التطواني، وسخرت من إخفاقهم في إشارة إلى أن الرجاء النادي الوحيد في المغرب الذي يمكنه أن يحمل المغرب عاليا في المحافل الدولية، ويلقب ب"الفريق العالمي".