قال هشام اللويسي، المدافع السابق للوداد البيضاوي، إن نتيجة لقاءات الديربي خاصةً البيضاوية، تحسمها جزئيات بسيطة جدا وأن الخطط التكتيكية للمدربين والجاهزية النفسية والبدنية للاعبين لا تلعب دورا حاسما في مثل هذه المباريات. ويعتبر اللويسي، صاحب هدف التعادل في الديربي رقم 98 الذي منح لقب البطولة للفريق الأحمر موسم 2005-2006 بقيادة البرتغالي خوسي روماو، المدرب الحالي للرجاء، (يعتبر) في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن مسار الفريقان في الدوري قبل مباراة الديربي لا ترجح كافة أي نادٍ عن الآخر، قائلاً "تصدر الوداد للبطولة ومعاناة الرجاء على مستوى النتائج في وسط الترتيب لا يعني أن الفريق الأحمر الأوفر حظاً لحسم الديربي لصالحه.. لا منطق في مثل هذه المباريات". مضيفاً أن الفريق الذي سيحسن مجاراة ضغط اللقاء والجماهير، وسيفي أكثر لطريقة لعبه المعهودة دونما تعظيم للمباراة التي تظل في الأول والأخير غير حاسمة ومن ثلاث نقاط فقط، سيكون الأقرب لحسم الديربي 117 لصالحه. ذكرى ديربي تدمَع لها عيُون اللويسي فرحاً وأخرى تُدْمي روحَه حزناً لم يتطلب سؤال اللويسي عن أفضل ذكرى يحتفظ لنفسه بها مع الديربي وقتاً للتفكير في الإجابة رغم خوضه لأكثر من 20 ديربي خلال مسيرته مع الوداد، قائلاً "هدف التعادل الذي سجلته في الديربي رقم 98، لن أنساه ما حييت، صحيح أنه هدف عادل النتيجة ليس إلا، لكنه الهدف الذي منحنا البطولة في آخر ثواني اللقاء، ولبيت من خلاله مطلب الجماهير والمكتب المسير الذين تمنوا أن نُزَفّ أبطالاً أمام الغريم، وعلى بعد 3 دورات من نهاية الدوري.. هذا الهدف غير حياتي". وعن أسوأ ما تحتفظ به ذاكرته، لم يتطلب أيضاً الأمر تفكيراً عميقاً، قائلاً بنبرة حزينة إنه كلما تذكر الديربيات التي خاضها مع الرجاء تجره ذكرى ديربي تعود تفاصيله لسنة 2001، برسم ربع نهائي كأس العرش والذي انتهى لصالح الوداد بهدف نظيف، عندما خطف الموت زميلي في الفريق يوسف بلخوجة، تأثرت لموته بشكل كبير شأني شأن باقي اللاعبين ومتتبعي الشأن الكروي الوطني، و هذه مناسبة للترحم عليه والدعاء له بالرحمة والمغفرة".