نطقت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أمس، بحكمها في حق 19 شخصاً من أنصار فريق الجيش الملكي، بعد حوالي 40 يوماً من الاعتقال، على خلفية أحداث الشغب التي ميزت مباراة الجولة الخامسة من البطولة الوطنية،والتي جمعت بين الجيش الملكي و الدفاع الحسني الجديدي و عرفت فوز الأخير بهدف بعد توقف دام نصف ساعة. وأصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط أحكاماً تراوحت ما بين شهرين وستة أشهر حبسا نافذا في حق 19 متهما وبأداء كل واحد منهم غرامة مالية قدرها 1200 درهماً، على خلفية "ارتكابهم أعمال شغب أثناء مباراة رياضية نتج عنها الضرب والجرح في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وتخريب وتعييب منشآت عمومية، وإلحاق الأذى بالغير ، والإدلاء ببيانات كاذبة و انتحال هوية"، حسب التهم الموجهة إليهم. وقضت المحكمة التي أجلت الجلسة النهائية في سبع مناسبات، بستة أشهر حبسا نافذا في حق ثلاثة متهمين، وبأربعة أشهر حبسا نافذا في حق متهمين اثنين، وبثلاثة أشهر نافذا في حق ثمانية متهمين فيما قضت بشهرين حبسا نافذا في حق ستة متهمين، علماً أن الغرامة المالية قد شملت جميع المعتقلين. وكانت اللجنة التأذيبية التابعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد فرضت 30 ألف درهم غرامة مالية في حق فريق الجيش الملكي وإجراء أربع مباريات بدون جمهور على إثر هذه الأحداث.