هزت فضيحة مدوية الصافرة الجزائرية من جديد، بعد أن اعتقلت شرطة جنوب إفريقيا حكماً دولياً مساعداً جزائرياً، الجمعة الماضي، على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي، حسب مصادر صحفية جزائرية متطابقة. وذكرت نفس المصادر أن الأمر يتعلق بحكم مساعد كان من المفترض أن يكون ضمن الطاقم التحكيمي المكلف من طرف الكاف بإدارة المباراة التي تغلبت فيها جنوب أفريقيا على السودان بهدفين لهدف، أول أمس، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2015 التي تستضيفها غينيا الإستوائية. وغاب الحكم المتهم عن المباراة المذكورة بعد إلقاء القبض عليه من طرف شرطة جنوب إفريقيا عشية المباراة وإخضاعه للتحقيق، حيث يبقى رهن الاعتقال إلى غاية استكمال التحقيقات، ومثله أمام المحكمة غد الثلاثاء، لينوب عنه في مهامه الحكم الرابع. ولاتعتبر هذه القضية سابقة في تاريخ الصافرة الجزائرية، حيث كان كان حكم جزائري آخر قد توبع بتهمة التحرّش الجنسي في حق طفل في ولاية ورڤلة الجزائرية. وتتوالى فضائح التحكيم الجزائري سواء دولياً أو محلياً، بعد القنبلة التي فجّرها الحكم الدولي الموقف مدى منير بيطام، على خلفية اتهاماته لرئيس الرابطة الجزائرية، محفوظ قرباج، ورئيس لجنة الحُكّام في الاتحاد الجزائري لكُرة القدم، خليل حموم بالانحياز، ليهتز البيت الكروي الجزائري من جديد على وقع فضيحة أخلاقية أخرى.