مَثل صباح اليوم بالمحكمة الابتدائية بالرباط، عدد من المحسوبين على الفصيل المشجع لفريق الجيش الملكي، بعد أفعال الشغب التي التهبت بملعب الفتح يوم الأحد الماضي، عندما حل الدفاع الحسني الجديدي ضيفا على ممثل العاصمة برسم الجولة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية. وكشفت مصادر خاصة ل"هسبريس الرياضية" أن هذه الجلسة ستعرف استنطاق المتهمين الواحد والعشرين من قبل قاضي التحقيق. ومن المنتظر أن تكشف المحكمة اليوم فيما إذا كانت ستسمح بمتابعة الجناة في حالة سراح، أم ستستمر في اعتقالهم إلى حين النطق بالحكم. وأوضحت مصادر مقربة من المشجعين الماثلين أمام المحكمة، أن أغلبهم تم اعتقالهم من الشوارع ومن منازلهم بما يعني أنهم مجرد "مشتبه فيهم وليسوا الجناة الحقيقين". تضيف ذات المصادر. وصرحت والدة إحدى المعتقلين ل"هسبريس الرياضية"، أن الطريقة التي أعتقل بها الشبان، عشوائية حيث التقطهم رجال الشرطة من الشوارع وبالقرب من منازلهم، كما تعمدوا ضبط القاصرين. وفي سياق متصل أكدت بعض عناصر "أولترا عسكري" أن أغلب المعتقلين ليست لهم أي صلة بما وقع يوم الأحد الماضي. ومن المنتظر ان تكون العقوبات صارمة في حق المعتقلين، بعد أن باتت سمعة المغرب كرويا على المحك بسبب أعمال الشغب المتكررة.